براهمية زينة2024-03-042024-03-042017http://dspace.univ-khenchela.dz:4000/handle/123456789/3278الملخص تمثل الدراسات القرآنية صورة واضحة عن الصراعات الفكرية التي تدور في كل عصر، فالّتعامل مع أي دارس للقرآن الكريم يقتضي الإحاطة بطبيعة عصره، وكذا طبيعة الأفكار السائدة فيه، وإن مسايرة الدراسات القرآنية المعاصرة لروح العولمة يدل على حيوية هذا الّنوع من الدراساتوتفاعلها مع المستجدات الزمانية، غير أن عصر العولمة سادت فيه أفكار تمخضت عنها مناهج لا تتماشى وخصوصية الخطاب القرآني مثل الهرمنيوطيقا الفلسفية المحملة بمقولات الاستقلال الدلالي للّنص، وانفتاحه على كلّ القراءات وحرية المتلّقي في تحطيم الّنص وسياقه لصالحه، ويعتبر كلّ من نصر حامد أبو زيد ومحمد أركون نموذجا واضحا لتطبيق الهرمنيوطيقا الفلسفية على الخطاب القرآني، تم ّ خضت عن تجربتهم هذه، قراءة مأزومة، سنتطرق إلى حيثياتها في هذه الورقة.otherالدراسات القرآنية المعاصرة ومأزق التأويل الانهائي -قراءة في فكر نصر حامد أبو زدي ومحمد أركونArticle