ربوح لمباركعبد العزيز العايشكلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة2024-03-132024-03-132018-01-011112-9255http://dspace.univ-khenchela.dz:4000/handle/123456789/4220الملخص : تعد المشكلة المرورية من المشاكل الأخطر التي تعاني منها مختلف مدن العالم، وقد وصفت بالأخطر نظرا للتأثرات المختلفة والمتعددة التي تخلفها، فهي تؤثر اقتصاديا وبيئيا ونفسيا واجتماعيا على المدن وساكنتها، والدول في مواجهتها لهذه التحديات يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أصناف، دول متطورة وغنية استطاعت التحكم في المشكلة والتخفيف من حدتها كمعظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ودول غنية تمتلك إمكانيات مادية إلا أنها لازالت تعاني من المشكلات المرورية بشكل مستمر ومتزايد، رغم توفيرها لبنية تحتية هائلة وأموال طائلة، كالدول العربية وعلى رأسها العربية السعودية والإمارات العربية وحتى الجزائر، وصنف ثالث من الدول الفقيرة وصلت فيها المشاكل المرورية إلى حد لا يطاق فهي تعاني في صمت، فالمشكلة المرورية، إلى أين ...؟ والملاحظ أن سبب تمكن الدول الأوروبية و و.م أ وغيرهم من الدول المتطورة من التحكم في مشكلة المرور، ليس فقط توفرها على وسائط نقل متعددة وبنية تحتية كبيرة ومنظمة، إنما يكمن السر في مستوى الوعي المروري لدى الفرد الأوروبي، ومدى ترسخ قيم المواطنة المرورية في شخصه، فالمصلحة العامة أولوية عنده قبل المصلحة الخاصة، و من هنا حاول الباحثان وضع مقاربة مفادها أن المواطنة المرورية يمكن أن تكون الحل الأمثل وأفضل بديل لاحترام قانون المرور في الجزائر Abstract : The problems resulting from the road traffic have become a scourge because of the different dangerous economic, ecological, psychological and social consequences suffered by the big cities and their inhabitants We can distinguish that the countries are different in the way of treating this scourge with respect to their economic capacities, so we notice rich and developed countries which were able to control the problem and mitigated its damages like all the European countries and the states united, then rich countries that hold large capacities however they still suffer and in a growing way the damage resulting from traffic problem as Saudi Arabia, the United Arab Emirates and even Algeria, finally poor countries . that suffer silently Both researchers have tried to establish an approach that citizenship and awareness can be a better alternative to apply the traffic code in Algeriaترسيخ المواطنة المرورية كآلية لاحترام قانون المرور في الجزائرThe establishment of traffic citizenship as a mechanism to respect the traffic law in AlgeriaArticle