مصاص خديجة2025-05-272025-05-272014http://dspace.univ-khenchela.dz:4000/handle/123456789/8937ملخص المسرحية وفاة الحي الميت هي مسرحية اجتماعية بشكل كبير فالأحداث التي تحدث كانت من يوميات عائلة واحدة وتدور الأحداث حول سر قد افقد الجميع طعم الحياة وهذه الأحداث حدثت بين عائلة بلخير المتكونة من شلبية زوجته و ذهبية ابنته وبين عائلة العلمي المتكونة من تركية زوجته وسعيد ابنهما ووناسه ابنتهما ولقد كانت شلبية وتركية أخوات ولقد مرت هذه المسرحية بخمسة فصول وكل فصل بمشاهد. فلقد كان زوج تركية شديد وصعب المراس أما زوج شلبية فلقد كان يحبها وكان متفهما، فلقد أمر العلمي زوجته تركية وهددها بأنه سيرميها إلي الشارع إن لم تنجب ولدا ذكرا فلقد كانت في شهرها الأول فلجأت تركية إلى أختها شلبية وروت لها الأحداث فقررت شلبية و بلخير الزواج ولكن بشرط أنهم إن أنجبا ولد وتركية فتاة يهبانه ذلك الولد لتركية فوافق بلخير بهذا الشرط وذلك لأنه يحب شلبية ومع مرور الأيام والشهور أنجبت تركية فتاة وشلبية ولدا فقاموا باستبدالهما ولما عاد العلمي فرح لأنه ظن أن تركية أنجبت ولدا ولما كبر خطب سعيد وهو الولد الذي وهبته شلبية لذهبية وهى الفتاة التي وهبت بها تركية فلقد كانت ذهبية تغار جدا على خطيبها سعيد حتى من أمها شلبية فهيا ظنت إن هناك شئ بين أمها وبين سعيد فلقد تحولت جذريا من فتاة صالحة إلي فتاة شريرة وغير مبالية بالعادات والتقاليد فلقد كانت دائما تختلق الأسباب والمشاكل لإثارة والدها ووالدتها فهي كانت تواجه والدها وتقول له أن شرفه وشهامته ضاعا والسبب هو الأم شلبية، حتى أنها كانت تعامل والدتها كأنها عدوة لدودة لها ،فهي كانت تمقت خطيبها سعيد وأمها شلبية حتى الموت، ولما جاء خبر موت سعيد فرحت جدا وقالت في نفسها أنها تخلصت من شخص وبقيت والدتها، فالخبر جاء بيه بلخير وذلك أثناء قراءة الجريدة فاعلما العائلة كلها، تأثرت شلبية لأنها ظنت أن ولدها هو المتوفى ولكن ذهبية ظنت أن أمها تأثرت لان حبيبها قد مات . ولصدفة وجدت وناسة رسالة كانت موجهة لأخيها ،وكان فحواها انه يا الصدفة اكتشف المرسل إن اسمه واسم عائلته متشابهة مع اسم سعيد وعائلته، فذهبت وناسة والعلمي وشلبية إلى مركز الشرطة علي أمل أن تساعدهم في حل الغز، ولكن الشرطة رفضت ذلك نهائيا،فطلبت وناسة من والدها العلمي التوجه إلي العنوان الموجود في الرسالة ليتفاجأو بوجود شيخ هرم وكبير في السن بمفرده ،فبعد الحوار معه اكتشف وان الشيخ كان له ولد اسمه سعيد وتوفي في الطريق أثناء ذهابه إلي الجامعة التي كان يدرس فيها سعيد ابن شلبية ففرحت وناسة وشلبية رغم حزن الشيخ ،وفي الوقت نفسه في البيت عند ذهبية جاء سعيد وهو يضحك علي هذه الحادثة ،فاغتنمت ذهبية الفرصة وحاورت سعيد عن العلاقة الموجودة بينه وبين شلبية، وروت له حلم قد راودها، فأوضح سعيد لخطيبته وحاول إقناعها انه يحبها لأنها خالته، ولكن ذهبية كانت مصرة أنه هناك شيء بينهما، وفي الأخير طلبت منه أن يشرب شراب الذي أعدته هي بنفسها فانصاع لطلبها وشرب حتى مات ذلك لان الشراب كان مسموما، وبعد مدة قصيرة جاءت شلبية فرحة لأنها اكتشفت أن ابنها مازال حي يرزق، فاستقبلتها ذهبية بصدر رحب حتى تفاجأت شلبية من هذا الاستقبال الغريب والغير المتوقع وبعد حوار قصير بينهما أحظرت ذهبية شرابا وقالت لامها أن تتناوله فتناولت شلبية الشراب وهي مستغربة ،فوقعت شلبية وماتت فوضعتها في غرفتها وأقفلت الباب وتخلصت من جثة سعيد، ولما جاء بلخير يبحث عن شلبية قالت له ذهبية إن أمها هربت مع عشيقها سعيد فغضب منها غضبا شديدا لدرجة أنه أفشي السر الدفين فانهارت ذهبية وذهبت إلي غرفتها بعدما فهمت القصة فانتحرت وقبل انتحارها كتبت رسالة توضح فيها ما فعلته بخالتها شلبية وبابن خالتها سعيد، ولحظة جاء العلمي وهو يتعهد بأنه سيقتل بلخير لظنه أن هناك علاقة بين بلخير وتركية زوجته، فوقفت وناسة والمفتش وف ضا المنازعة، فطلب المفتش من العلمي أن يستمع إلى رسالة ذهبية، لأن فيها كلاما موجها له وهو"لا تتهرب من المقدر يا من حرمتني أن أعيش في كنفه، ولا تدع أهواءك تدفعك إلى ارتكاب جرائم أخرى تكون أم ر من الأولى، يكفي أن تدفع عائلة ثلاثة من أعز افرادها"، وتنتهي المسرحية بلوم العلمي نفسه ويتهمها بالقتلotherتوظيف التراث الشعبي في المسرح الجزائري مسرحية وفاة الحي الميت لأحمد بوتشيشةThesis