مقداد حدة2025-05-252025-05-252014http://dspace.univ-khenchela.dz:4000/handle/123456789/8812ملخص: يعد النقد الادبي المعاصر ذا أهمية بالغة بما يضمه من اتجاهات شتى، تشكلت عنها نظريات متباينة كالنقد النفسي، خاصة حين يجعل من النص الأدبي ميدانا له يتم من خلاله فك رموز وشف ا رت ذات إيحاء نفسي، وهو ما اعتمدت عليه في بحثي المتواضع، أين اقترح علي الاستاد المشرف د ا رسة واحدة من أهم الروايات العالمية التي فرضت نفسها على المتلقي بكل المقاييس، كيف لا وكاتبها متميز في سماء ألمانيا بتنوع ثقافته التي تخطت ماهو عادي فبرع في الأدب، الموسيقى، الغناء، الفلك والرسم وغيرها فكانت ا رئعته من لدن واقع معاش حكي فيها نفسه وباح بآلامه وأحلامه فكان دلك الشاب الحالم المتميز ببؤسه وإص ا رره. كتب رسائل فغدت أدبا رفيعا متمي ا ز جدب الق ا رء عبر العالم، كما صوبت نحوه سهام المنتقدين بتهمة أن الرواية كانت دافعا ومحرضا على انتحار الشباب في المانيا وأنها أحدثت ضجة واسعة بما حملته ماركات العطور "عطر فارتر " ومسميات الألبسة "معطف فارتر " فأردت أن أعرف حقيقة هاته الضجة ومضمون هاته الرواية ونفسية كاتبها وهل حقا يصل حد التأثير الروائي إلى الانتحار فكان المنهج النفسي هو الأنسب لهاته الد ا رسة وفق خطة بسيطة رسمتها بمعية توجيهات الأستاد المشرف وفق ما يلي :مدخل وقفت من خلاله على معالم أولية في المنهج النفسي تحليلا ونقدا مع أهم الرواد البارزين خلاله كفرويد أدلر ويونغ بعدها شارل مورون ،جاك لاكان، وبيلمان نويل فكان لكل منهم نظرته النفسية الخاصة إما تحليلا وإما نقدا إذ ركز فرويد على اللبيدو باعتباره الطاقة التي توجه سلوك الانسان في حين خالفه أدلر الذي دهب إلى أن الشعور بالنقص هو السبب الوحيد لظهور الأم ا رض العصابية والباعث الأول على الفن أما تلميذه يونغ فقد قال بمغالاة أستاذه فرويد في إعطائه أهمية كبيرة للبيدو في حين وافقه في اعتبار مبدأ اللاشعور مظهر من مظاهر الفن "لا شعور فردي " لكنه يضيف إليه نوعا آخر سماه باللاشعور الجمعي الذي عده المنبع الأساسي للأعمال الأدبية والفنية والبوتقة التي تنصهر فيها كل النماذج البدائية والرواسب القديمة والت ا ركمات المور وثة "خب ا رت الماضي " أما في جانب النقد النفسي فقد اهتم شارل مورون باللاشعور وعقدة أوديب ومبدأ اللذة و السادية و المازوخية والكبت الشديد ورقابة الأنا الأعلى كما لم يهمل تحليل الص ا رعات الكامنة و ا رء المآسي فالأساس عنده في تحليل الأعمال الأدبية هو التركيز على النص الادبي في ذاته بعدها ننتقل إلى أعماق النفس الإنسانية أين تضرب الكلمات جذورها عند لاكان وتتأصل سيكولوجيا على صورة الهوية الأعمق والأشمل للفرد. وفي ت ا ركمات هذه الصورة اللغوية الكامنة في الأعماق يمكن للباحث أن ينقب في أعماق النفس الإنسانية باحثا عن أس ا رر اللغة ا رصدا قانونية الكلمة التي تتوغل في باطن النفس وفي رحاب مكوناتها اللاشعورية. ينطلق لاكان في نظريته اللغوية من نظرية فرويد العبقرية في ولكنه يضفي على البنية اللاشعورية هذه طابعا لغويا ثم ،L’Inconscience اللاشعور يطابق بين مفهومي اللغة واللاشعور عند الإنسان بعدها انتقلت الى العنصر الثاني والدي حوصلت من خلاله اوضاع الادب في المانيا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر حتى اقف على الظروف التي ولد فيها العمل الابداعي آلام فارتر متحرية ما يمكن آن يكون قد تأثر به غوته في روايته وقد قسمت البحث آلة فصلين خصصت الأول منه تحت عنوان آلام فارتر اين تطرقت فيه إلى: التعريف بغوتة بومضة من حياته ثم بحثت عن تأثر غوته بالإسلام وكدا باللغة والثقافة العربية ثم وفاته وكان هدا تحت عنوان حياة غوته ثم كانت ق ا رءة حول الرواية تطرقت من خلالها إلى تلخيص الرواية ثم كلمات عن الرواية بقلم غوته وكدا دوافع تاليف الرواية وختمتها بآ ا رء حول الرواية ثم كان الفصل الثاني تحت عنوان الق ا رءة السيكولوجية لرواية آلام فارتر اين افتتحته بتوطئة تلاها الملامح النفسية داخل الرواية بداية من العنوان ثم جملة الانفعالات الصادرة عن البائس فارتر من نرجسية وقلق وأحلام إلى الإحساس باللذة والشعور بالذنب ثم التفاعل مع الألوان والتفاعل الروحاني ثم الت ا رث الثقافي داخل الرواية إلى الاكتئاب وصولا إلى النهاية المتمثلة في الانتحار ثم كانت ردات الفعل الصادرة عما سبق من انفعالات المتمثلة حص ا ر في البكاء والهروب إلى الطبيعة ثم ختمت العمل بحوصلة لأهم النتائج التي توصلت إليها والمتمثلة في : تعد رواية آلام فارتر بذرة الرومانسية في ألمانيا. يعد غوته موسوعة ضمت من كل العلوم والمعارف والفنون. يعد فرويد ا رئدا للتحليل النفسي ومكتشف العقل الباطني. طبيعة علم النفس لا تخرج من حيز السلوك الإنساني حيث يعرفنا على مختلف الدواعي التي توجهه وتتحكم فيه . تعد نظرية الكبت عند فرويد عماد التحليل النفسي. أساس الاختلاف بين فرويد وتلميذه أدلر أن فرويد أ رى أن منشأ الأم ا رض العصابية هي الدوافع الجنسية أما أدلر فيرى أن منشأ الأم ا رض العصابية هو الشعور بالنقص وعجز المريض عن الإجابة عن الأسئلة الثلاث المتعلقة بالحياة:المجتمع،المهنة والحب فيتحول من شخص طبيعي إلى شخص عصابي . اهتم يونغ باللاشعور الجمعي كي يشير به إلى ذلك الجانب من اللاشعور الذي يشترك فيه كل البشر وافترض أنه موروث وينتقل عبر الأجيال ويترك آثاره على شكل ومضمون المخ الإنساني وأنه غير فردي ولا شخصي بل جمعي. توصلت أيضا إلى أن فارتر تت ا ركم في نفسه مجموعة من الانفعالات منها ما هو شعوري ومنها غير ذلك والسبب في ذلك كله عجزه عن تحقيق قربة من شارلوت. بعدها وضعت قائمة لأهم المصطلحات النفسية التي وظفتها في بحثي باللغتين العربية والفرنسية ثم قائمة تعريفية لأهم الاعلام المذكورة داخل البحث وكل ما يحتاج إلى شرح ثم كانت البيبلوغ ا رفيا التي جمعت ترتيب المصادر والم ا رجع الموظفة في البحث وفق الترتيب الاتي : 01 المصادر ويكون نص الرواية هو المصدر الوحيد 02 الم ا رجع باللغة العربية 03 الم ا رجع المترجمة 04 الم ا رجع باللغة الاجنبية 05 المعاجم والقواميس ك المعجم الأدبي لجبور عبد النور 06 المجلات والدوريات 07 الرسائل الجامعية 08 المواقع الإلكترونية وملاحظة أخرى هي التقيم المتواصل لهذه القائمة دون الفصل في الترقيم لنحصل في النهاية على العدد الاجمالي للمم ا رجع المعتمدةotherرواية آلام فارتر لغوته مقاربة سيكولوجيةThesis