عيسى ليتيمجمال بلفرديكلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة2024-02-212024-02-212020-122664-4673ISSN : 2664-4681http://dspace.univ-khenchela.dz:4000/handle/123456789/1861الملخص : على الرغم من الزخم المتواتر للدراسات والأدبيات التاريخية والفكرية حول الثورة التحريرية الجزائرية 1954 -1962 كحدث مؤسس لتاريخ الجزائر المعاصر، السنيما الكتابات الفرنسية منها، واليت رسمت نمطا معينا من الأيديولوجية ختم مقاصد المدرسة التاريخية الفرنسية الاستعمارية بالدرجة الأولى، ولعل الدراسة التي بين أيدينا جديرة بأن تكون حقلا وميدانا للتحليل والنقد، والمقارنة لتجاوز الصور الملحمية والاحتفالية اليت جند ما لحمها في القراءات الرسمية للمواضيع اليت تتقاطع فيها السياسة بالشرعية التاريخية، والأيديولوجيات بالمنطلقات الحضارية للثورة الجزائرية. وبني هذا وذاك جيد الباحث نفسه عند الخوض في المواضيع والقضايا ذات الصلة بالثورة التحريرية، ومنها موضوع إسهامات فرانتز فانون بهذا الحدث المؤسس للدولة الجزائرية المعاصرة التي تواترت فيها كتابات عديدة حاولت تقديم صورة متناسقة لهذه الشخصية الماركنية الأصل، والجزائرية الوجود، والأفريقية التأثير والـتأثر. والمبتغى من هذه الدراسة هو تسليط الضوء بصورة تحليلية نقدية على الملامح الأساسية لإسهامات هذه القامة الفكرية عامليا في مسألة التطور الإيديولوجي للثورة الجزائرية ما بعد سنة 1958 ،وتجاوز منحى بعض الدراسات التاريخية والاجتماعية اليت تصل إلى حدّ إنكار ما جادت به الثورة الجزائرية من مواثيق ونصوص مرجعية من قبيل " وثيقة أول نوفمر 1954 ،ووثيقة مؤتمر الصومام 1956 ،"وكرست خلفية تاريخيه مفادها أن فانون منظر للثورة الجزائريةArticle