صراع النفوذ الجديد بين الو .م .أ. والصين:حول القوة المعيارية
No Thumbnail Available
Date
2022
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة عباس لغرور خنشلة
Abstract
وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي، أصبحت الولايات المتحدة القطب الوحيد في العالم، والقوة العظمى الأولى التي لا منافس لها، وأصبح النظام العالمي مجرد دولة بحتة.
النظام الأمريكي الخاضع للهيمنة الأمريكية التي امتلكت أبعاد القوة الأربعة وهي العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية، باستثناء
إن النمو الاقتصادي للصين وصعودها إلى مرتبة الاقتصاد الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، جعل الأخيرة تسعى لأن تكون قوة صاعدة تهدف إلى الهيمنة العالمية، وهذا ما أدى إلى المنافسة الأمريكية الصينية وقوتها. وتأثيرها على العلاقات الثنائية. أكاديميا، تحظى العلاقات الأميركية الصينية باهتمام متزايد، إذ تعتبر هذه العلاقات من أكثر العلاقات تعقيدا وتوترا على المستوى الدولي.
علاقات.
إن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين هي منافسة على الهيمنة ولا شيء غير ذلك. فبينما تسعى الصين إلى الهيمنة، تسعى أمريكا إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على العالم.
وبدأت هذه المنافسة تظهر في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والعسكرية وحتى الاستراتيجية من خلال التنافس على الهيمنة في بحر الصين الجنوبي.
وتستخدم الصين في صعودها إلى مصاف القوة العظمى سياسة القوة الناعمة، وهو ما تجلى في عدم رغبتها في المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، لكن الصين
ولا تزال إمكانية إحداث تغيير في النظام العالمي بعيدة كل البعد عن ذلك.After the dissolution of the Soviet Union, the United States became the only pole in the world, and the first superpower that has no rival, and the global system became a purely
American system, subject to the hegemony of America, which possessed the four dimensions of power, which are military, economic, technological and cultural, except The
economic growth of China and its rise to the rank of the second economy in the world after the United States of America, made the latter seek to be a rising power aiming for global hegemony, and this is what led to the American Chinese competition and its impact on bilateral relations. Academically, the US-China relations are receiving increasing attention, as these relations are considered one of the most complex and tense at the level of international
relations.
The competition between the United States and China is a competition for hegemony and nothing else. While China seeks hegemony, America seeks to maintain American hegemony over the world.
This competition began to appear in various fields of economic, commercial, political, cultural, military and even strategic enclaves through the competition for hegemony in the South China Sea.
In its rise to the rank of superpower, China uses a soft power policy, which was demonstrated by its unwillingness to direct confrontation with the United States, but China
is still far from the possibility of bringing about a change in the global system
Description
Keywords
Citation
مذكرة مكملة لنيل شهادة ماستر في شعبة العلوم السياسية تخصص: دراسات استراتيجية وأمنية