النمو الحضري وأثره على التلوث البيئي مدينة خنشلة نموذجا
No Thumbnail Available
Date
2017-12-16
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة
Abstract
ملخص الدراسة:
يعتبر النمو الحضري ظاهرة عالمية لما تشهده المعمورة من تكدس عمراني وبشري في المدن بصفتها مجال للجذب والاستقطاب البشري، غير أن إغفال وعدم توجيه هذا النمو وفقا لنظرة استشرافية مستقبلية محددة المعالم، يتحول هذا النمو إلى نمو حضري غير متزن، وتتعدد بذكر مشكلاته الاجتماعي، الاقتصادي والبيئية.
إن مشكلات التحضر تتعدد وتتباين من مجتمع لآخر، فبالإضافة للمشكلات المطروحة من قبل والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ظهرت مشكلات بيئية لها علاقة بالتحضر والنمو الحضري الغير متزن، وهو ما تشهده معظم المدن لاسيما مدن الدول النامية.
في هذا الإطار يأتي هذا المجهود البحثي المتواضع والموسوم ب"النمو الحضري وأثره على التلوث البيئي" سعينا من خلاله الوقوف على آثار تطور ونمو إحدى المدن المتوسطة التي شهدت نمو حضري سريع، غير منظم وعشوائي لم يكن متوقع بهذه الكيفية.
حيث شهدت المدينة في العقود الأخيرة توسع في مجالها العمراني، وصلت إلى حد دمجها في مناطق النطاق المجاورة لها، مما أسفر على عدة مشكلات هي في الأصل من إفرازات التعمير والتحضير، فبالإضافة إلى المشكلات ذات العلاقة بالتنمية بصفة عامة، ظهرت مشكلات ايكولوجية تمثلت في التلوث البيئي الحضري، بمختلف إضافة أثرت على المجال الحضري وعلى مورفولوجية المدينة بل تعدت إلى الإنسان باعتباره الفاعل الأساسي في تفاقم الأزمة والمتأثر المباشر منها، الشيء الذي جعل السلطات المحلية غير قادرة لوحدها لحل الأزمة وتبقى محاولتها ظرفية تفتقد للنجاعة، الأمر الذي يتطلب التصدي للظاهرة ومحاولة إيجاد حلول وبدائل تتصدى لمشكلة تلوث البيئة الجوية من خلال الكشف عن العلاقة بين النمو الحضري الغير مخطط وتلوث البيئة الجوية وتسليط الضوء على التكدس العمراني والتوسع الأفقي للمدينة الذي كان على حساب الأراضي الزراعية، عرض جميع الاتجاهات في هذا السياق جاءت محاولتنا البحثية من متطور السوسيولوجي، ولتحقيق هذا المسمى قسمت الدراسة إلى قسمين قسم نظري وقسم ميداني، كل قسم تضمن أربعة فصول كمحاور رئيسية، بالنسبة للقسم النظري المعنون بالإطار النظري والتصوري للدراسة، تناول الفصل الأول منه إشكالية الدراسة انتهت بتساؤل رئيسي مفاده: ما علاقة النمو الحضري والتوسع العمراني الغير متزن بالتلوث البيئي؟ هذا التساؤل فتح لنا المجال لصياغة فرضية رئيسية تمثلت في: للنمو الحضري الغير متزن علاقة بتزايد معدلات التلوث البيئي كانت نتاجا لمؤشرات ذات ثلاثة أبعاد رئيسية هي البعد الاجتماعي والثقافي، البعد الديموغرافي والعمراني، والبعد الاقتصادي والبيئي، ومن أجل اختبار الفرضية الرئيسية وتحليلها، رأينا من الضروري تفكيكها إلى فرضيات فرعية تمثلت في:
1-كلما زادت معدلات الهجرة داخل المدن زاد من تدهور البيئة؛
2- النمو السكاني والتوسع العمراني الفوضوي يؤدي إلى انتشار النفايات بشتى أنواعها؛
3- إن التزايد السكاني وما صاحبه من عادات الاستهلاك المفرط أدى إلى تشويه البيئية الحضرية؛
4- يؤدي النمو الحضري غير المتزن على تفاقم المشكلات البيئية وانتشار الأمراض والأوبئة.
كما تناول هذا الفصل الإطار المفاهيمي للدراسة والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة فتراوحت بين دراسات مشابهة وأخرى مماثلة.
وتناول الفصل الثاني المداخل النظرية المفسرة لموضوع الدراسة مع التركيز على التراث السوسيولوجي الذي تطرق لمتغيرات الدراسة في سياقه التاريخي.
أما الفصل الثالث المعنون بــــــ: النمو الحضري والتلوث البيئي تم التركيز على النمو الحضري بين التجربة الغربية وواقع الدول النامية، مرورا بالنمو الحضري في الجزائر ثم علاقة النمو الحضري بالتلوث البيئي والموقف الدولي منه وأخيرا أزمة المدينة الجزائرية.
وفيما يخص الفصل الرابع خصصناه لتلوث البيئة الحضرية مع التركيز على أنواع التلوث ومسبباته أثاره ثم انتقلنا إلى التحليل السوسيولوجي لظاهرة التلوث في البيئة الحضرية.
أما القسم الثاني للبحث والمعنون : بالإطار الميداني للدراسة وشمل بدوره أربعة فصول، تعرضنا في الفصل الخامس منه للنمو الحضري والتطور العمراني لمدينة خنشلة مع التركيز على أسباب وملامح النمو الحضري للمدينة ،ثم عرجنا إلى التحليل السوسيولوجي للنمو الحضري بمدينة خنشلة وعلاقته بالتلوث بالنفايات الصلبة كمشكلة حضرية وكيفية مواجهتها، أما الفصل السابع، خصصناه لمجالات الدراسة والإجراءات المنهجية، وقد قسم المجال المثالي إلى المجال العام المتمثل في (مدينة خنشلة) أما المجال الخاص فيكمن في ثلاثة أحياء بالمدينة وهي(حي النور في عين الكرمة، حي 1 ماي المعروف 120 سكن)، ونظرا لطبيعة البحث تم الاعتماد على عدة مناهج قصد تغطية الموضوع في كل جوانبه، وقد استخدم المنهج الوصفي لارتباطه بالموضوع، كما استعنا بالمنهج التاريخي والمقارن في بعض الأحيان، بالإضافة إلى المنهج الإحصائي في تحليل البيانات الكمية، أما الأدوات المستخدم فتمثلت في الملاحظة، استمارة الاستبيان التي حملت 39 سؤال ودليل مقابلة تمثل في 12 مقابلة فردية لمسؤولين محلين وبعض المنتخبين، بالإضافة إلى الاستعانة بالتقارير والإحصائيات الرسمية والاطلاع على بعض الوثائق وللسجلات الرسمية التي تخدم الموضوع.
وفيما يخص تحديد العينة وأساليب اختبارها، فقد تم الاعتماد على العينة العشوائية تمثلت في العينة العنقودية المتعددة المراحل لأنها بعدد دراسة المساحة جغرافي محددة (مدينة خنشلة) والى تحتوي على 133 حي وكل حي يحتوي على عدة شوارع بلغ تعدادها الإجمالي 1754 شارع أما عدد السكان فقد بلغ 1281911 ساكن، من هذا المنطلق أخذنا عينة لثلاثة أحياء هي( حي النور، حي عين الكرمة وحي 1ماي ) حيث أخذنا 10 من مجموع المساكن لكل حي وبذالك بلغت عينة الدراسة 89 مفردة.
كما تم الاستعانة بالعينة الغير عشوائي بالنسبة لدليل المقابلة وهي العينة العمرية.
وأخيرا خلصنا إلى الصعوبات التي واجهت الباحث سواء في جانبها النظري، والميداني.
أما الفصل الثامن المعنون بعرض وتحليل البيانات الميدانية وتفسيرها ومناقشة النتائج، فبعد القيام بجمع البيانات وتبويبها وتفريغها في جداول بسيطة ومركبة وتحليلها وعرض وتحليل نتائج المقابلة تمكننا من استخلاص النتائج الهامة المتمثلة في:
* تعقد المشكلات المدينة مرده اساسا الى الارث الكولونيالي الذي ترك بصماته واضحة المعالم في النسيج الحضري للمدينة وهيكلها من خلال تفشي الاحياء المتخلفة وانتشار احزمة الفقر اضفت على مورفولوجية المدينة اللاتجانس العمراني وأصبحت مصدرا للتلوث البيئة الحضرية وذلك بنسبة 78.86%
* معدلات سكان المدينة في حالة تزايد مستمر وبشكل متسارع جراء النمو الديمغرافي والنزوح الريفي الذي تتحكم فيه بصفة اكثر القرابة من خلال اتباع بعض الاقارب اضفى على المدينة تقسيم مكاني اجتماعي تتحكم فيه بصفة اكثر القرابة والانتماء للعشيرة وذلك بنسبة 30.33% بالإضافة الى دوافع امنية خلال الازمة السياسية والأمنية التي عرفتها البلاد خلال التسعينات وذلك بنسبة 23.59% .
* النمو الحضري الحالي الذي تشهده المدينة لم يأخذ طريقه بشكل متوازن فهو نمو خطي وادى الى تركز السكان في مناطق دون الاخرى مما سمح بظهور احياء مهيمنة كحي طريق العيزار بالقطب العمراني الجديد الذي يتجاوز 114هكتار اقتطعت من اراضي فلاحية ادت الى الالتحام مع المناطق البيئية حضرية بالإقليم بلدية انسيغة والقطب العمراني الحديث النشأة والذي يقدر بـ87هكتار والمنجز في مخطط شغل الاراضي رقم 15 باتجاه طريق عين البيضاء وهو ما عيرت عنعه نسبة 52.24%
*كشفت الدراسة على ان المشكلة البيئية في المدينة تحدد اساسا في انتشار القمامة المنزلية ومخلفات المنشآت المصنفة ومخلفات الاسواق الفوضوية والتجارة الموازية وذلك بنسبة 75% .
* ظهور نمط جديد هو نمط الريفي الحضري والذي يزاوج بين السلوكات الحضرية والريفية وتأثير الثقافة الفرعية من خلال تبني بعض السلوكات الريفية والتي تعرقل عملية التكيف والاندماج والحضري وذلك بنسبة 47.19%.
* تفشي الامراض الوبائية كالربو والالتهاب الكبدي الفيروسي حيث تعتبر المدينة منطقة وبائية لتفشي هذا المرض وذلك بنسبة 29.21%.
* هشاشة البنية التحتية وسوء التخطيط جعل المدينة تتعرض للفيضانات الموسمية وذلك بنسبة 18%.
* انعدام مذبح خاص للدواجن مما ادى الى نشوء مذابح عشوائية في المستودعات والقرى المجاورة للمدينة وترمى مخلفات على ضواحي المدينة ومداخلها مما ينذر بكارثة بيئية ويهدد الصحة العمومية وذلك بنسبة 70.7%.
* نقص الامكانيات المادية والبشرية تعرقل عملية تسير النفايات وذلك بنسبة 22.47%.
Résumé :
La croissance urbaine est un phénomène mondial en raison de la croissance vertigineuse des agglomérations humaines qu’ont connues les villes qui, convoitent et attirent, de plus en plus, les populations. Cependant, l’indifférence et la non orientation de ce développement vers des objectifs bien déterminés, entrainera une croissance déséquilibrée, ce qui provoquera des problèmes sociaux, économiques et environnementaux considérables.
Les problèmes urbains ce diffèrent d’une société à une autre. En Outre les problèmes sociaux et économiques posés précédemment, apparaissent des problèmes environnementaux liés à l’urbanisme non contrôlé et déséquilibré. Ce phénomène est plus accru dans les pays du tiers-monde.
C’est précisément dans ce cadre que ce modeste travail de recherche « La croissance urbaine et son impact sur la pollution de l’environnement -ville de Khenchela Algerie comme exemple- », s’est fixé comme objectif d’élucider les conséquences du développement de la ville de Khenchela qui a connu une croissance urbaine non organisée et arbitraire inattendue.
En effet, la ville a connu dans ces dernières décennies une large croissance dans le domaine de l’agglomération, et ce, au-delà de ses anciennes limites. Ce qui a entrainé d’immenses problèmes qui sont justement le fruit de cette évolution urbaine. En plus des problèmes étroitement liés à l’urbanisme d’une manière générale, sont apparus des problèmes écologiques dus aux différents aspects de pollution ayant un impact sur l’urbanisme et sur la morphologie de la ville, mais aussi sur l’homme en tant que cause et victime à la fois. Face à cette situation, les autorités locales se sont trouvées incapables à résoudre seules cette crise, et leurs tentatives d’y remédier restent provisoires et non efficaces. Fort est de constater donc que l’impératif est de lutter contre ce phénomène et tenter de trouver des alternatives susceptibles de faire face à la pollution de l’environnement urbain. Et ce, à travers, le dévoilement du rapport entre la croissance urbaine non planifiée et la pollution de l’environnement, en mettant en lumière l’intensité de l’habitat et l’extension de la ville aux dépens des terres agricoles.
C’est dans ce cadre que notre tentative de recherche s’est fixée comme objectif en s’appuyant sur une approche sociologique. Pour ce faire, nous avons divisé notre travail en deux parties, partie théorique et partie pratique. Chaque partie comporte quatre chapitres. Dans la première partie intitulée « le cadre théorique et conceptuel de l’étude », nous avons exposé dans le premier chapitre la problématique de l’étude aboutissant à une question principale : quel est le rapport entre le développement urbain et l’extension de l’habitat non équilibrée avec la pollution de l’environnement ? Ce questionnement nous a permis de formuler une hypothèse principale : le développement urbain non équilibré est en rapport avec l’augmentation de la pollution environnementale. Cette hypothèse est le résultat d’indicateurs fragmentés en trois dimensions : la dimension sociale et culturelle, la dimension de l’habitat et de la démographie et la dimension économique et environnementale. Pour mieux examiner et analyser notre hypothèse principale, nous l’avons subdivisé en hypothèses secondaires :
1- Si le niveau de l’immigration dans les villes augmente, la dégradation de l’environnement s’accroît.
2- La croissance des habitants et l’extension de l’habitat anarchique entrainent l’accroissance des déchets.
3- Le surpeuplement et les nouveaux comportements de consommation élevés ont contribué à la déformation de l’environnement urbain.
4- Le développement urbain non équilibré provoquera des problèmes environnementaux et propagera des maladies et des épidémies.
Nous avons traité également dans ce chapitre le cadre conceptuel de notre étude et des études antérieures qui ont un rapport avec notre thématique de recherche.
Nous avons exposé dans le deuxième chapitre les initiations théoriques qui ont interprété notre objet d’étude tout en focalisant l’intérêt sur le patrimoine sociologique souverain en ce domaine de mutations des études dans leur contexte historique.
Dans le troisième chapitre intitulé « le développement urbain et la pollution environnementale », l’étude est centrée sur le développement urbain entre l’expérience occidentale et la réalité des pays sous-développés, en passant par le développement urbain en Algérie, ainsi que la relation entre la croissance urbaine avec la pollution et l’attitude internationale dans ce cadre. Et enfin nous dégagerons la crise de la ville algérienne.
Quant au quatrième chapitre, nous l’avons consacré à la pollution de l’environnement urbain, tout en centrant l’intérêt sur les différents types et causes de pollution et les conséquences qui en résultent. Nous n’avons pas ignoré dans ce chapitre l’analyse sociologique du phénomène de pollution dans l’environnement urbain.
Dans la deuxième partie de notre recherche intitulée « le cadre pratique de l’étude » comportant quatre chapitres également, nous avons exposé dans le cinquième chapitre la croissance urbaine et le développement de l’habitat dans la ville de Khenchela. Nous avons essayé de mettre en lumière les causes et les traits du développement urbain dans la ville, ainsi qu’à l’analyse sociologique qui en découle et son rapport avec la pollution, particulièrement les déchets en tant que problème urbain crucial.
Nous avons consacré le septième chapitre aux différents espaces balayés par l’étude ainsi qu’aux procédures méthodologiques. Nous avons subdivisé l’espace du lieu en espace général (la ville de Khenchela) et espace privé en trois grand quartier de la ville (quartier Ennour, quartier Ain elkerma et 1er mai connu sous l’appellation de 120 logements).
Vu la nature complexe du thème, nous nous sommes appuyé sur différentes méthodes afin de le cerner dans toutes ses dimensions. Le choix de la méthode descriptive pour son rapport intrinsèque avec le sujet. Il faut souligner aussi que nous n’avons pas négligé entièrement la méthode historique et comparative. Quant au choix de la méthode statistique est imposée par le besoin statistique et analyses de données.
Les outils de la recherche utilisés sont, l’observation, la fiche de questionnement comportant 39 questions, un guide de rencontres individuelles avec les responsables locaux et quelques élus. Nous avons recouru aussi aux rapports et statistiques officiels ainsi qu’à quelques documents et registres qui enrichissent notre étude.
Quant à la précision de l’échantillon et son choix, nous avons opté pour l’échantillon arbitraire qui se réalise en différentes étapes, car nous sommes face à une étude d’une superficie géographique bien détermineé ( la ville de Khenchela qui comporte 133 quartiers, chaque quartier comporte plusieurs rues dont le nombre s’élève à 1754. Quant aux nombre des habitants il est de 128191. De ce fait, nous avons choisi de prendre trois échantillons de trois grands quartiers ( Ennour, Ain El- Karma et 1er mai). Nous avons pris de chaque quartier 10/° de l’ensemble des habitations. En conséquence, l’échantillon en définitif a atteint 89 cas.
Nous avons également recourus à l’échantillon non arbitraire pour le guide de rencontres. Nous nous somme a cheminés enfin aux contraintes de l’étude sur ses deux aspects théorique et pratique.
Le huitième chapitre intitulé « exposition et analyses de données de terrain et de résultats et leur interprétation », nous avons opté pour la collecte de données en les organisant en catégories dans des calendriers simples et complexes afin de biens les analyser et faire ressortir les résultats de l’étude qui sont :
- La complexité du problème de la ville est due au Patrimoine colonial qui a laissé ses empreintes sur le corps urbain par la multiplication des ghettos et la propagation d'une ceinture de pauvres espaces qui a affecté la morphologie de la ville ajoutée à la non-cohésion urbaine ainsi que la pollution de l'environnement urbain à un taux de 78,86%;
- l'accroissement de la population de la ville en raison de la croissance démographique en général et de l'exode rural suite aux groupements familiaux et relatifs qui ont entraîné le contrôle de la ville par des tribus et des groupes ethniques à un taux de 30,33% en plus des problèmes d'insécurité qu’ à connu le pay pendant les années 1990 à un taux de 23,59%.
- La croissance urbaine actuelle n'a pas pris en compte sa façon d'appliquer de manière équilibrée donc c'est une croissance linéaire qui conduit à la concentration des habitants dans certaines zones notamment dans le nouveau pole de la route Elizar qui dépasse les 114 hectares de terres agricoles et a abouti à la participation de 9% à la zone urbaine de la commune de Nsigha. En outre, le nouveau pôle urbain avec ses 87 hectares dans le plan de l'occupation du terrain numéro 15 vers la Route Ain beida , noté 52 24% .
- l'étude a abouti à un résultat exprimé en ce que le problème urbain montre les preuves de déchets domestiques, industriels et du marché illégal à un taux de 75%.
- Un autre résultat est l'émergence d'un nouveau type de comportement rural-urbain qui rassemble entre les comportements ruraux et urbains et l'influence de la culture qui se trouve sur certains comportements ruraux en zone urbaine fait qui rend la cohésion urbaine difficile classé 47,19%.
- La propagation des épidémies telles que l'asthme, les maladies hépatiques virales, car la ville est considérée comme une zone endémique à un taux de 29,219%; La faiblesse de l'infrastructure et la mauvaise organisation ont laissé la ville en proie aux inondations à un taux de 18%; l'absence d'un abattoir pour les poulets a abouti à la création de petits abattoirs, clandestins illégaux, pour la plupart, dans les zones avoisinantes de la ville, puisque les résidus sont jetés dans la banlieue de la ville, ce qui entraînera une catastrophe sanitaire à un rythme de 70,70%; Le manque de ressources matérielles et humaines est un obstacle à l'exploitation de la collecte des déchets à un taux de 22,47%.
Abstract:
Urban growth is a global phenomenon according to what the world is living an accumulation of urban and human in the cities as an attracting place to the human and polarisation but the omission and not directing this growth according to ahead looking for a well defined future. This growth turned into non _ balanced growth with a different social, economic and environmental problems. The urbanisation problems are numerous and vary from one society to another. In addition to the problems raised before which is related to the economic and social development, an environmental problems have emerged and it is related to the urbanisation and the non _balanced urban growth which is seen in most cities, especially cities in the under developing countries .In this framework this modest research effort which is marked by " The urban growth and it's impact on environmental pollution " we sought through it to stand on the evolution and the growth's impact of a medium cities which have seen rapid urban growth, unorganised and random that was not expected in this manner, Where the city has seen in the recent decades, urban expansion in its constructional field , to the point of being adhesive in the neighbouring areas. Resulting several problems which it's origin is the secretions , reconstruction and urbanisation. In addition to the relevant development in general problems, ecological problems have emerged as urban environmental pollution. Plus an effect on the urban area and the morphology of the city and even exceeded the human as the primary actor in the crisis deepens and the direct affected one. The thing that made the local authorities unable alone to resolve the crisis and trying stills circumstantial and lack of efficacy, which requires addressing the phenomenon and try to find solutions and alternatives that face the problem of urban environmental pollution by revealing the relationship between the unplanned urban development and the pollution of the environmental urban and highlight the urban congestion and the horizontal expansion of the city, which was at the expense of agricultural land , and view all the trends in this context, Our research came from a sociological perspective .To achieve this endeavour, the study was divided into two sections, the theoretical part and practical one. Each section included four chapters, the entitled theoretical part and practical one. Each section included four chapters, the entitled theoretical and conceptual study. The first chapter dealt with the problematic of the study. Concluded by a key question which is : what is the relationship of the urban growth and non_ balanced urbanisation with the environmental pollution?
The question opened to us a way to a drafting of a major hypothesis which is : The non_ balanced urban growth related to the growing of environmental pollution rates, where it produced three main dimensions which are the social and cultural dimensions, demographic and urban one and the economic and environmental dimension.
In order to test the main hypothesis and analyse it, we have seen that is necessary to dismantle it into sub_ hypothesise presented in :
1_ Whenever the immigration rates have increased in the cities, the environmental degradation increased too.
2_ Pollution growth and the random urbanisation affects the agricultural and real estate pot and it is reflected on the ecosystem.
3_ The pollution growth expands by excessive consumption habits led to urban environmental distortion.
4_ The non_ balanced urban growth lead to the worsening of the environmental problems and to the spread of diseases and epidemics.
This chapter also discussed, the conceptual framework of the study and previous studies which are related to the topic of the study, ranged between similar studies and other similar ones.
The second chapter discussed the theoretical entrances which explains the topic of the study with a focus on the sociological heritage which touched the variables of the study in it's historical context .
And the third chapter entitled as" The urban growth and environmental pollution" The focus was on the urban growth between western experience and the reality of the under developing countries, through the urban growth in Algeria and urban growth related to the environmental pollution and the international position of it. And finally the Algerian city Crisis.
In regard to the fourth chapter , we dedicated it to the pollution of the urban environment, with a focus on the types and causes of pollution then we moved to sociological analysis of the phenomenon of pollution in the urban environment.
The second section of the research entitled "The practical frame of the study " included in turn four chapters, we dealt in the fifth chapter with the urban growth and urban development of Khenchela City , with a focus on the causes and features of the city's urban growth, then we saw in chapter six the sociological analysis of the urban growth in khenchela and it's relationship to the pollution of the solid waste as an urban problem and how to face it.
The seventh chapter was dedicated to the field of study and the methodological procedures. It was divided to the spatial domain partition to the general area of khenchela city.
The specific area lies in three neighbourhood of the city, namely ( Nor district, Ain elkarma, 1 Mai district known as 120 housing) .Due to the nature of the research, it has been reliance on several intended to cover the topic in all it's aspects, the descriptive approach has been used to it's association with the subject, as we used historical and comparative approach in some causes, in addition to the statistical methodology in the quantitative data analysis.
The used tools were:
The observation, the questionnaire firm which had 39 question and an interview guide represented 17 individual interviews of local responsible and some elected members. In addition to the use of official reports and statistics and a look on the documents and records that serve the topic.
With regard to determining the sample and the methods tested, it has been relying on the random sample represented in the multi-stage cluster sampling because we are in the process of studying a specific geographic area (city Khenchela) containing 133 neighbourhood and every neighbourhood contains several streets of the total population in 1754 totalled Street while the number of people reached 1281911 inhabitant,
From that point we take a sample of the three districts are (Nour district, Ain El Karma and 1 May) where we took 10 of the total housing from each neighbourhood , the sample reached 89 single. Finally we concluded the difficulties faced by the researcher, both in part, theoretical, and practical one.
And for chapter number eight
entitled as the display and the analysis and the interpret of the practical data and discuss the results. After collecting the data , tabulation and discharged at simple and complex tables, The analysis and presentation of the interview results enable us to draw the important results of:
*The city's problems, mainly due to the colonial legacy that left its mark clearly defined in the urban fabric of the city and its structure through the spread of slums and widespread poverty belts that have added to the morphology of the city's urban heterogeneity and become a source of pollution of the urban environment with a rate of 78.86%
* The city's population rates in the state is growing and rapidly due to rural exodus, which is controlled by as more kinship by following some relatives brought to the division of the city where I am a social control it as more of kinship and belonging to the clan of demographic growth with a rate of 30.33% as well as security motivated by political crisis and security experienced by the country during the nineties with a rate of 23.59%.
* Current urban growth of the city did not take a balanced way it is a un_ balanced growth and led to the concentration of population in areas among the others, allowing the emergence of reviving dominant as a live Alaizar through the new Pole Urban which exceeds 114 hectares carved out of the land of farming led to a docking with the urban environmental areas in the Region Municipality Ensigha pole modern urban upbringing, which is estimated B87hectar and done in the land occupation No. 15 towards the scheme through the road of Ain El Bidha, which defy ratio of 52.24%.
*The emergence of a new pattern is the pattern of urban and rural, which mating between urban and rural behaviours and the impact of the sub-culture through the adoption of some rural and behaviours that hinder adaptation and integration and urban process with a rate of 47.19%.
*The spread of epidemiological diseases such as asthma and the inflammation of hepatic viral where the city is the epidemiological area to the spread of the disease with a rate of 29.21%.
* The Weak infrastructure and the bad planning which make the city exposed seasonal flooding with a rate of 18%.
*The Lack of a special altar for poultry, which led to the emergence of random massacres in warehouses adjacent to the city, villages and dumped waste on the outskirts of the city and its entrances, which threatens environmental disaster and threatens public health with a rate of 70.7%.
*The lack of material and human potentials which impede the process of moving the waste with a rate of 22.47%.