L'effet De La Construction Des Barrages Sur La Température Des Cours D'eau: Cas Du Barrage De Cheref (Nord Est Algérien)
No Thumbnail Available
Date
2021
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université Abbes Laghrour -Khenchela-
Abstract
Abstract :
The sub-watershed of Wadi Charef is located in the north-east of Algeria. It is part of the
large watershed of Seybouse, and it covers an area of 1735 km2, with a population of about
200,000 inhabitants, it is a watershed for agricultural purposes, Charef's dam is the largest
dam with a capacity of 157,106 m3 intended mainly for irrigation. The main objective of this
work is to determine the effect of the dam on the temperature of the watercourse. The
temperature as well as the salinity, the EC, the TDS and the flow follow the same behavior
and represent orders of magnitude in the water upstream of the dam higher than those of its
downstream regardless of the season. In terms of flow, Charef's dam receives 150,106 m3 of
water annually and 0.18,106 t of TDS, and retains 41% and 55% of water flow and TDS
respectively.
The budget is still negative, that is to say Charef's dam operates as a real consumer of
water and TDS. It was extremely affected by the deposits of salts which could lead to a
serious salinization of the water and a rapid clogging of the dam, which limits its use both in
qualitative and quantitative terms. The specific flow of TDS upstream of Charef's dam
reached about 104 t km2 yr-1, Algeria's watersheds are among the most eroded and require
development and protection against erosion. The residence time of water in Charef's dam
represents a very pronounced seasonal variability, with a maximum of 8.7 years recorded in
the dry period and an annual average of 2.3 years, which qualifies Charef's dam as a small
dam.
It is important to emphasize that the temperature represents a positive correlation with the
time stays hence a negative correlation with the flow. There was cooling of water
downstream of the dam during the rainy season season, yet less pronounced during the dry
season. However, throughout the study period there were no significant differences between
the temperatures of the dams. Water upstream and downstream of the dam. Launching dams
via spillways is considered as the best way to reduce thermal effects. This TDS-laden water
discharged downstream of the dam can reduce the salinity of the dam's water on the one hand
and provide water and salts to the downstream ecosystems on the other hand
الملخص :
تقع مجمعات المياه الفرعية لوادي الشارف في شمال شرق الجزائر وهي جزء من مستجمعات المياه
الكبيرة في سيبوس وتغطي مساحة 1.735 كيلومتر مربع ، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 200000 نسمة ، ، وهي منطقة متر مكعب مخصصة للري. الهدف الرئيسي من 157106 مستجمعات زراعية ، سد الشارف هو الأكبر مع مساحة سعة هذا العمل هو تحديد تأثير السد على درجة حرارة التيار المائي. تتبع درجة الحرارة جنبًا إلى جنب مع الملوحة والتوصيل الكهربائي والمواد الصلبة الذائبة والتدفق تتبع نفس السلوك وتمثل أوامر الحجم في مجرى المياه في أعلى السد أكبر من متر مكعب من 150106 تلك الموجودة في اتجاه مجرى النهر في أي موسم. من حيث التدفق ، يستقبل سد الشارف سنويًا أطنان من إجمالي المواد الصلبة الذائبة ، ويحتفظ بنسبة 41% و 55 من تدفق المياه والمواد الصلبة 0.18106 المياه و الذائبة على التوالي لا تزال الميزانية سلبية ، أي أن سد شارف يعمل كمستهلك حقيقي للمياه والمواد الصلبة الذائبة. وقد تأثر بشدة برواسب الأملاح التي يمكن أن تؤدي إلى تملح المياه بشكل خطير وانسداد سريع للسد ، مما يحد من استخدامه من الناحيتين النوعية والكمية بلغ التدفق النوعي للمواد الصلبة الذائبة عند المنبع لسد الشريف حوالي 104 أطنان كيلومتر مربع في العام الأول ، وتعتبر مستجمعات المياه في الجزائر من بين أكثر المستجمعات تأكلاً وتتطلب التطوير والحماية من الانجراف. تمثل فترة بقاء المياه في سد شارف تقلبًا موسميًا واضحًا للغاية ، 8 حيث تم تسجيل 7 سنوات كحد أقصى في فترة الجفاف ومتوسط سنوي يبلغ 2.3 سنة ، مما يؤهل سد الشارف كسد صغير من المهم التأكيد على أن درجة الحرارة تمثل ارتباطًا إيجابيًا مع الوقت ، وبالتالي فإن الارتباط السلبي مع التدفق. كان هناك تبريد لمياه أسفل مجرى السد خلال موسم الأمطار ، على الرغم من أنه أقل وضوحًا مما كان عليه في موسم الجفاف ، ولكن طوال فترة الدراسة لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات حرارة السدود. يبدو أن إطلاق السدود عن طريق المجاري المائية هو أفضل طريقة لتقليل التأثيرات الحرارية. يمكن لهذه المياه المحملة بالمواد الصلبة الذائبة التي يتم تصريفها في اتجاه مجرى السد أن تقلل من تملح مياه السد من ناحية وتوفر المياه والأملاح للنظم البيئية الواقعة أسفل مجرى السد من ناحية أخرى.