دراسة فلسفية إتيقية في مشكلة التلقيح الإصطناعي واستئجار الأرحام

Abstract
الملخص: دراسة فلسفية إتيقية في مشكلة التلقيح الاصطناعي واستئجار الأرحام إن البحث الفلسفي منذ القدم ولحد الساعة يتراوح بين استعادة مكانة الإنسان في العالم، ومحاولة الحفاظ عليه، فلقد أصبح مثله مثل الأرض، قد احتل مكان الطبيعة وأصبحت الشفرة الوراثية أو الحقيبة الوراثية تمثل مكان خصبا للتجارب من تعديل وإضافة وهذا ما نشهده في الآونة الأخيرة من تسارع في التقدم الذي أحرزته التطبيقات البيو ـطبية في أعلى مستوياتها أضحت تجيب على أسئلة كانت فيما مضى أنها مستحيلة وتعدت ذلك إلى الفعل هذا ما جعل السؤال المركزي للمشتغلين في الحقل الفلسفي يقوم على سؤال واحد : القيم إلى أين ؟ خاصة في المجال الإنجاب لقد قضت على مفهوم الأسرة في بعض تطبيقاته، وسنحاول في هذا التدخل أن نتطرق إلى مشكلتين أساسيتين المشكلة الأولى التي تمثلت في التلقيح الاصطناعي الذي علينا نحن كعرب وكمسلمين أن نلم بهذه التقنية وتجاوزاتها على المستوى الديني والقيمي ، والمشكلة الثانية استئجار الأرحام الذي أصبح عاملا تجاريا وهو في نفس الوقت مشكلا للأجير أكثر من المستأجر وعليه نطرح التساؤل التالي: هل تمكنت الدراسات الإتيقية من وضع حدود لمشكلة التلقيح الاصطناعي واستئجار الأرحام؟ هل نحن كعرب ومسلمين على وعي بخطوات التلقيح الاصطناعي التي جربت على العديد من الأزواج العرب ؟. Abstract : Philosophical research from the beginning to the present ranges from restoring the place of man in the world، And to try to keep it، it's become like the Earth،nature has taken its place، and the genetic code، or pouch، has become a fertile place for experiments of modification and addition This is the recent acceleration in the progress of biomedical applications at their highest levels it is answering questions that were once impossible Moreover، it went so far as to make the central question for philosophers basedon one question Have antibiotic studies been able to put limits on the problem of artificial insemination and uterine lease?
Description
Keywords
Citation