الاتجاه النفسي في النقد العربي جورج طرابيشي - انموذج
dc.contributor.author | ايمان ملال | |
dc.date.accessioned | 2024-03-04T10:11:37Z | |
dc.date.available | 2024-03-04T10:11:37Z | |
dc.date.issued | 2009 | |
dc.description.abstract | الملخص . تهدف هذه الدراسة إلى البحث في تيارات الاتجاه النفسي في النقد الغربي، وقد اخترت كنموذج لهذا البحث جورج طرابيشي باعتباره النموذج الأكمل والأبرز لمثل هذا الاتجاه مقارنة مع من سبقه في التأليف (التنظير) والتطبيق. ينطلق البحث من أسئلة جوهرية تتعلق أولا بآليات تلقي الاتجاه النفسي عند العرب، كما تتفرع أسئلة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى، حيث تبحث هذه الدراسة في مستويات تمثل جورج طرابيشي لهذا الاتجاه وهل التزم بمقولات التحليل النفسي الفرويدي، أو أنه مزج بين أكثر من منهج نقدي (خاصة النقد النفسي). وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: التأكيد على أنه ليست في العالم العربي عناية واضحة في مجالي النقد الأدبي ونقد النقد بعلم النفس والتحليل النفسي وتطوراتها، وما يمكن أن يقدماه من جديد في حقل الدراسات الأدبية، مع أن الأبحاث الغربية المعاصرة طورت كثيرا النظرة إلى الأعمال الأدبية من الوجهة النفسية اعتمادا على معارف جديدة لها علاقة باللسانيات والسيميائيات والإعلاميات. إضافة إلى ما سيق يمكن القول أن العالم العربي لم يستهلك من النقد إلا ما له علاقة بعلم النفس العام، أو بالتحليل النفسي الفرويدي. أما ما حصل من تطور في ميدان علم النفس والتحليل النفسي، فيكاد يكون غائبا سواء في الجانب النظري أم في الجانب التطبيقي. هذا عن القسم الأول من هذه الدراسة، أما نتائج القسم الثاني (المستوى التطبيقي) فخلصت إلى مجموعة من النتائج أيضا أهمها رصد ملامح التحول النقدي في منهج جورج طرابيشي والذي تمثل عبر ثلاث مراحل أساسية. أ- المرحلة الأولى: وفيها غلب التأويل الإيديولوجي المنطلق من الأسس السوسيولوجية على النقد النفسي فانكشفت الكتابات عن مزاوجة بين الإيديولوجيا والنقد النفسي، مع هيمنة في المستوى التطبيقي للنزعة الموضوعاتية، وهذا المسار تضمنته كتاباته الأولى "لعبة الحلم والواقع، دراسة في أدب توفيق الحكيم" و"الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية". ب- المرحلة الثانية: وفيها تراجع الناقد عن أطروحاته ذات البعد السوسيونفسي الإيديولوجي المتسم بالنزعة التحليلية الموضوعاتية، وسعى لتأصيل المنهج النفسي الفرويدي، وتعد هذه المرحلة بداية لمشروع طموح، يقول عنه الناقد طرابيشي نفسه انه يسعى من خلاله لدراسة الأشكال السردية العربية المتحدة تبعا لخصوصيتها النفسية الإيديولوجية والجمالية، وقد برمجها على ثلاث مراحل تبدأ بكتابات السيرة الذاتية، تليها كتابات تشترك في المضمون، ثم ينتقل إلى معالجة الرواية النسائية، وقد مثلت هذه المرحلة بكتابات مثل: "عقدة أوديب في الرواية العربية"، "الأدب من الداخل"، "أنثى ضد الأنوثة". ج المرحلة الثالثة: وهي المرحلة الأخيرة، ويمثلها كتاب "الروائي وبطله". عد النقاد "جورج طرابيشي" من خلال رصدهم لتحولات المراحل الثلاث السابقة الذكر، أحسن من استوعب أصول هذا الاتجاه بدقة، وقد تميزت مقاربته النفسية بالشمولية، إذ تحكم تحكما كليا بآليات هذا النقد، وتمثل تمثلا دقيقا بمقولات التحليل النفسي (الجهاز المفاهيمي) حيث استثمر مصطلحات التحليل النفسي في تطبيقاته، كما أنه استوعب آليات وإجراءات التحليل النفسي. Résumé . Cette étude aborde les différents courants en psychocritique. Nous avons choisi George TARABICHE comme cas d'analyse de notre étude. Il représente un exemple parfait de cette tendance en égard à ces prédécesseurs, dans les domaines de la théorisation et de l'application. Le travail se fonde sur des questions principales relatives au mécanisme de la réceptivité de la psychocritique chez les arabes. George TARABICHE s'est il contenté de la psychanalyse freudienne? Ou a-t-il recouru à plus d'une approche dans sa méthode d'analyse? Au terme de notre étude, nous avons conclu que dans le monde arabe on accorde peu d'intérêt à la critique littéraire, à la critique de la critique, à la psychanalyse, à leur évolution et encore moins à leur apport en matière d'études littéraires, et ce en dépit du développement, qu'ont connu ces disciplines, dans l'occident et leur enrichissement par des connaissances des disciplines annexes telles: la linguistique, la sémiotique, l'informatique. En outre, le monde arabe semble n'avoir utilisé dans le domaine de la critique littéraire que ce qui a rapport avec la psychologie générale avec la psychanalyse freudienne. Quant aux progrès récents intervenus dans ces deux disciplines, ils semblent être complètement absents dans la critique arabe actuelle. Les résultats de la seconde partie de ce travail se résument dans les trois principales étapes, importantes dans la démarcation de la méthode d'analyse de George TARABICHE. La première se caractérise par le primant de l'interprétation idéologique qui repose sur des fondements sociologiques, sur la psychanalytique. Cela se traduit dans les écrits de l'auteur, par le mariage de l'idéologie et de la psychocritique où prédomine la tendance thématique. La seconde se caractérise par l'abandon de ses thèses fondées sur la dimension socio-psycho-idéologique lesquelles thèses reposent sur l'analyse thématique. Cette étape est considérée par l'auteur, lui-même, comme importante à travers laquelle, il vise l'étude des différentes formes narratives en tenant compte de leur spécificité psychique, idéologique et esthétique. Cette approche s'est concrétisée dans trois de ses oeuvres : Les critiques considèrent George TARABICHE comme l'un des meilleurs critiques arabes qui a assimilé en détail la psychocritique et ses domaines d'application | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-khenchela.dz:4000/handle/123456789/3301 | |
dc.language.iso | other | |
dc.publisher | المركزالجامعي عباس لغرور خنشلة | |
dc.title | الاتجاه النفسي في النقد العربي جورج طرابيشي - انموذج | |
dc.type | Thesis |