الاحتواء في اللغة من أسر الآنية إلى الكينونة الفعلية- مقاربة تداولية
No Thumbnail Available
Date
2017
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
مجلة دراسات
Abstract
الملخص: لقد تخلت اللسانيات البنيوية عن البحث فيما وراء الكينونة اللغوية بمفهومها الشكلي الذي يركز على الشكل دون المادة، وأبعدت البعد الخارجي المتمثل في المرجع من خلال تركيزها على دراسة اللغة لذاتها ولأجل ذاتها، فألت العلامة اللغوية في ظل البنيوية إلى نسق مغلق ذي إجراءات داخلية صارمة، في حين كان للتصور اللأنجلوسكسوني المتمثل في إسهامات بيرس بمعية شارل موريس فضل السبق في تشييد نسقية سيميائية مفتوحة تعمل على استعادة المحتوى التداولي للعلامة ومن ثمة سعت اللسانيات التداولية إلى مدارسة الجانب الإنجازي للعلامة في السياق انطلاقا من الأطروحة المركزية في فلسفة اللغة العادية وهي الاستعمال وهي إذ ذاك ما لبثت تقاوم سحر التجريد الذي فرضته البنيوية، سعيا لإثبات تلك العلاقة الضرورية بين اللغة والعالم الخارجي..
Abstract
Structural Linguistics has abandoned research beyond the linguistic entity in its formal sense, which focuses on the form without the subject, and removed the external dimension of the reference through its focus on the study of language itself and for itself. The linguistic sign, under structuralism, has turned into a closed format with strict internal procedures, meanwhile the Anglosaxon contributions is examplified in Pierce together with Charles Morris who were leaders in founding semiotic systemic restore deliberative content of the sign. Hence, Pragmatic linguistics studied the aspect of the sign in context based on the central thesis in the philosophy of ordinary language which is the use. Since then it resisted the charm of abstraction imposed by structural, in order to prove that the necessary relationship between language and the outside world