Browse
Recent Submissions
Item أثر التنمية الاقتصادية على التغير الاجتماعي في المدينة الجزائرية(كلية العلوم الاجتماعية والانسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2024) لشخب نعيمة; تحت إشراف الأستاذة : د/ لبرش راضيةالملخص : إن البحث قام بتحليل ودراسة الأثر الناجم عن التنمية الاقتصادية على التغير الاجتماعي لعينة قصدية، حيث أن بروز هذا الأثر يقاس نجاحه في إحداث التغير في المجتمع محل الدراسة، وقد اقتصر على تناول جملة من المتغيرات على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي من حيث توفير الدخل الكافي والمهنة المناسبة حسب المستوى التعليمي المتحصل عليه، وما نجم عنهما من آثار على الأسرة من خروج المرأة للعمل واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتعصب القبلي وهذا ما تم التأكد منه أثناء اختبار الفرضيات وأخيرا ومما سبق تبين لنا أن للتنمية الاقتصادية أثر بارز على التغير الاجتماعي، وذلك من خلال المؤشرات التي تضمنتها الدراسة والمتمثلة في الدخل ونوع المهنة والمستوى التعليمي وخروج المرأة للعمل واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتعصب القبلي، إذ توصلنا إلى أنه هناك علاقة ارتباطية إحصائية ايجابية عند مستوى دلالة 5 % بين هذه المتغيرات abstract : The research analyzed and studied the impact of economic development on social change for a purposive sample, as the emergence of this impact measures the extent of its success in bringing about change in the society under study. The research was limited to addressing a set of variables at the economic and social level in terms of providing sufficient income and appropriate profession according to the educational level obtained, and the effects on the family from women going out to work, using social media and tribal fanaticism, which was previously confirmed during hypothesis testing. Finally, and through the above, it became clear to us that economic development has a prominent impact on social change, through the indicators included in the study, represented by income, type of profession, educational level, women going out to work, using social media and tribal fanaticism, as we reached the existence of a statistically positive correlation at a significance level of 5% between these variables.Item واقع الخدمات الصحية في المدن الجزائرية -دراسة ميدانية لمدينة قسنطينة نموذجا(كلية العلوم الاجتماعية والانسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2016) رحامنية سعيدةالملخص : تعتبر الخدمات الصحية جزءا أساسيا من المدينة و عليه فان تطور الخدمات الصحية يجب أن يكون بالتوازي مع التطور العمراني للمنطقة أو المدينة حيث أن المهمة الأساسية لهذه الخدمات هي تلبية احتياجات السكان بالشكل والنوع المطلوب. لأن منظمة الصحة العالمية تقر أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، كما أن المرض يشكل عبئا اجتماعيا و اقتصاديا في المجتمع، و بشكل عام فان الخدمات الصحية تحدد المستوى الحضاري للأمم يهدف هذا البحث الى توضيح واقع الخدمات الصحية في ولاية قسنطينة ( الجزائر) من حيث مكوناتها الأساسية للكشف عن الاختلالات الموجودة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة و الضرورية التي تساهم في تطوير القطاع الصحي. Abstract : Heath services are an essential part of the city so that, their development should be in parallel with the urban development of the region or city. Where the main task these services are meeting the needs of the population figure and the required type. The world health organization recognizes that health is basic human right.also, the disease burden socially and economically in the community and in general health services determines the cultural level of the nations. This research aims to clarify the reality of health services in Constantine (Algeria) in terms of their basic components to detect imbalances in order to take the necessary measures that contribute to the development of the health sector. Résumé : Les services sanitaires sont une partie essentielle de la ville, de sorte que leur développement doit être parallèle avec le développement urbain de la région ou de la ville. où la principale tâche de ces services est de répondent aux besoins de la population selon le type et la forme requis. l'Organisation mondiale de la santé reconnaît que la santé est un droit humain fondamental. En outre, la maladie forme une charge social et économique au niveau de la communauté et d’une façon général, les services sanitaires déterminent le niveau de civilisation des nations. Cette recherche vise à clarifier la réalité des services sanitaires à la wilaya de Constantine (Algérie), en termes de composants de leurs composantes de base pour la détecter les déséquilibres afin de prendre les mesures nécessaires qui contribuent au audéveloppement du secteur sanitaire.Item -sonelgaz- آليات الحراك المهني في ظل تحديات سوق العمل في الجزائر "دراسة ميدانية بالشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغازبالوادى(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2024) بدر الدين ببه; تحت إشراف :أ.د حمزاوي سهى; تحت إشراف الأستاذ المساعد : د زينب مرغادالملخص : تهدف دراستنا الموسومة بـ "آليات الحراك المهني في ظل تحديات سوق العمل في الجزائر"، إلى التعرف على ظاهرة الحراك المهني كأحد أهم المراحل الأساسية بالحياة المهنية للعامل بهدف تسوية مختلف وضعياتهم بمنحهم فرص التنقل والحراك المهني في مختلف الاتجاهات وفق المتطلبات التي تلبي احتياجات المنظمات وتساعد العمال على الانتماء والاستقرار الوظيفي لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، والذي يتطلب توفر سوق عمل فعال ومرن يلبي مختلف الاحتياجات ويضمن التكيف معها لتحقيق جل التطلعات التنظيمية اعتمادا على منح فرص التعليم والتكوين الرامية إلى تطوير الكفاءات لاستغلالها بفتح مجال التنقلات الهادف إلى بلوغ عمل لائق يخدم مصالحهم ويضمن استمرارية نشاط المنظمات في ظل استقرار نسبي لسوق العمل. وتماشيا مع ذلك ارتئينا تقسيم الموضوع إلى قسمين نظري وتطبيقي موزعة على ستة فصول abstract : Our study entitled "Mechanisms of Professional Mobility in Light of the Challenges of the Labor Market in Algeria" aims to identify the phenomenon of professional mobility as one of the most important basic stages in the professional life of the worker with the aim of settling their various situations by giving them opportunities for mobility and professional mobility in various directions according to the requirements that meet the needs of organizations and help workers to belong and have job stability to face various internal and external challenges, which requires the availability of an effective and flexible labor market that meets various needs and ensures adaptation to them to achieve most of the organizational aspirations based on providing educational and training opportunities aimed at developing competencies to exploit them by opening the field of mobility aimed at achieving decent work that serves their interests and ensures the continuity of the organizations' activity in light of the relative stability of the labor market. In line with this, we decided to divide the subject into two theoretical and applied sections distributed over six chaptersItem المهاجرون من الريف الى المدينة و طبيعة الأنشطة الاقتصادية الغير رسمية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية ، قسم العلومالاجتماعية, 2024) داود سناء; تحت إشراف الاستاذ العايش عبد العزيزالملخص : ان ارتفاع درجة التحضر و زيادة عناصر الجذب بالمدينة كلها عوامل ساهمت في زيادة تدفق وانتقال المهاجرين من الأرياف الى المدن ، و تعتبر هذه الظاهرة الاجتماعية والديموغرافية ظاهرة شغلت بال عديد الباحثين والمهتمين في مجالات ذات صلة و اكدت على ضرورة قياسها و تفسيرها ومعرفة أسبابها ومظاهرها وآثارها . و أفرز هذا الواقع الحضري الجديد ممارسة للعديد من الانشطة الاقتصادية بالكثير من الفضاءات الحضرية و أغلبها ضمن ما يسمى بالأنشطة الاقتصادية الغير الرسمية أو الموازية ، و هي أنشطة ذات خصوصية لا يبحث ممارسيها عن مقار ثابتة ولا يخضع النشاط للرقابة و الضبط الجبائي ، إضافة الى كثرة انتشار هده الأنشطة في المناسبات خصوصا وبمجالات حضرية معينة . ان زيادة حدة الهجرة الريفية نحو المدن ببلادنا ساهم في انخراط الكثير من المهاجرين الجدد في هذه الأنشطة مما استدعى الامر دراسة و تتبع هده الظاهرة علميا ، وهو ما قمنا به في هذه الدراسة ، بحث ناقشتنا مسألة ممارسة الأنشطة الغير رسمية من طرف المهاجرين بالفضاءات الحضرية . Summary: The increase in urbanization and the allure of urban amenities have contributed to a significant influx of migrants from rural areas to cities. This social and demographic phenomenon has garnered considerable attention from researchers and stakeholders in related fields, emphasizing the need to measure, interpret, and understand its causes, manifestations, and impacts. The rise of this new urban reality has led to the proliferation of various economic activities within urban spaces, predominantly within the realm of informal or parallel economic activities. These activities are characterized by their informality, lack of fixed premises, and absence of regulatory oversight and taxation, particularly prevalent in certain urban areas and occasions. The intensification of rural migration to urban centers in our country has led many new migrants to engage in these activities, necessitating a scientific study and analysis of this phenomenon. Thus, this study aims to investigate the practice of informal activities by migrants in urban spaces.Item المقاربة الفلسفية للدين عند ميرسيا الياد(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية ، قسم العلوم الاجتماعية, 2024-06) غربي ربيعة; تحت إشراف الاستاذ الشريف طاوطاوالملخص حاولنا في دراستنا هذه توضيح الرؤية الدينية عند ميرسيا الياد، حيث تناولنا فكره من منظور فلسفة الدين، كما حاولنا تناول مشروعه الفكري من عدة أبعاد وزوايا دون التركيز على بعد واحد فقط كمسألة المنهج، أو فكرة المقدس أو علاقة الأسطورة بالدين، أو غيرها من القضايا. ما يميّز فكر ميرسيا الياد، أنّه تفكير ذو بعد إنساني عالمي، ويظهر ذلك من خلال محاولته بناء رؤية جديدة للإنسان، وفق رؤى تقليديّة تخلّى عنها الإنسان المعاصر، وهي دعوة من إلياد لبناء نزعة إنسانية جديدة قائمة على إحياء البعد الروحي للإنسان، ولايتحقق ذلك إلا بإعادة القيمة للدين، باعتباره جزء لا يتجزّأ من التكوين الإنساني، ولن يتمّ إلا بربطه بمنظومة قدسيّة، التي تعتبر الأسطورة أحد أشكالها، لغاية إضفاء المعنى على حياة الإنسان الدينيّة. وتهدف هذه الدّراسة، إلى الكشف عن الجانب الفلسفي في أبحاث ميرسيا الياد الدينيّة، وتمّ ذلك بالوقوف على المنهج الذي اتّبعه إلياد في مقاربته للظّاهرة الدينيّة، وبمعرفة كيفيّة تفسيره للدّين وفق مرجعيّة داخليّة، أي من داخل بنية الدين نفسها، وكذلك من خلال رؤيته للدّين كشيء مقدّس وليس كظاهرة عاديّة، كما يتبيّن لنا أنّ للمقدّس دور في استعادة المعنى عند الإنسان. Abstract Through this study we tried to shed light on Mircea Eliade ’s religious vision, where we discussed his approach from the perspective of philosophy of religion. We, also, attempted to investigate his intellectual project from different angles and dimensions, where we did not exclusively focus on one single aspect, like the issue of methodology, the concept of sacred, the relationship between mythology and religion, or some other issues. What distinguishes Mircea Eliade’s approach is its universal humanistic aspect, which manifests through his endeavor to construct a new perception of the human, based on traditional views abandoned by the modern man, which is an invitation, from Eliade, to develop a modern humanistic trend that stands on the revival of the spiritual dimension of the human, which cannot be attained, unless religion regains its value, for it is an integral part of the human formation which can be realized by connecting it to a sacred system, one type of which is mythology, with the aim of adding meaning and sense to the human’s religious life. This study, also, aims at discovering the philosophical aspect in the works of Mircea Eliade on religion, which was done by investigating the methodology that Eliade follows in approaching the religious phenomenon, and by knowing the way in which he interprets religion according to an internal reference, that is to say, from within the religious formation itself, as well as, his view of religion as something sacred and not just as a mere phenomenon, where it appears to us that the sacred plays a role in restoring meaning to man.Item العلاقات الزواجية وعلاقتها بالتغير الاجتماعي في المجتمع الجزائري(كلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2023) لعلاونة أمال; لبرش راضيةالملخص : تهدف هذه الدراسة الحالية إلى كشف اللثام على التغير الحاصل على العلاقات الزواجية في ظل التغير الاجتماعي وذلك بالتعرف على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي شهدتها العلاقات الزواجية في المجتمع الجزائري والبحث على انعكاسات هذه التغيرات على نمط العلاقات الزواجية بناء ووظيفة، وذلك من خلال محاولة الإجابة على التساؤل الرئيسي الآتي: ما طبيعة العلاقة التي تربط العلاقات الزواجية بالتغير الاجتماعي في المجتمع الجزائري؟ واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بهدف جمع المعلومات من خلال وصف العلاقات الزواجية، وتحليل العلاقة بين العلاقات الزواجية والتغير الاجتماعي داخل المجتمع الجزائري، حيث شملت عينة البحث 200 زوج وزوجة بحي سكنات عدل 2000 سكن بولاية خنشلة. وبعد أن تم جمع المعلومات وتفريغها بالاعتماد على الاستمارة الخاص بمقياس أبعاد العلاقات الزواجية ومقياس أبعاد التغير الاجتماعي، تمت المعالجة الإحصائية باستخدام : ولقد أسفرت الدراسة على النتائج التالية SPSS البرنامج الإحصائي: توجد علاقة ارتباطية متوسطة بين العلاقات الزواجية والتغير الاجتماعي • توجد علاقة ارتباطية طردية ضعيفة بين اختيار الشريك والتغير الاجتماعي • توجد علاقة ارتباطية طردية ضعيفة بين الحوار الزواجي وصراع الأدوار • Abstract: This study in hand aims to shed light on the change occurring to marital relationships in light of social change by defining the different social, economic and cultural changes aimed by material relationships in the Algerian society, also to highlight the repercussions of these changes on the pattern of marital relationships in terms of structure and function, by answering this main question what’s the nature of the relationship between marital relationship and social change in the Algerian society. This study adopted the descriptive approaches in order to collect information by describing the marital relationships and analysing the link between marital relationship and social change in the Algerian society. As this survey sample encompassed (200) couples in (ADL Residence (2000 housing) After having collected this information and tabulating they by means of a form pertaining to the scale of dimensions of marital relationships and social change scale, the statistical process was completed using the statistical programme (SPSS). Therefor this study fielded the following results: • There is a moderate correlation between marital relationships and social change. • There is a weak negative correlation between partner selection and social change. • There is a weak negative correlation between marital dialogue and role conflict.Item التنمية البشرية ودورها في تكوين رأس المال البشري بالمؤسسات الحكومية الجزائرية دراسة ميدانية المركب الصوفي - أ قمشة الشرق- بخنشلة(كلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2020) بو بكر بن عمرانالملخص : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور التنمية البشرية في تكوين رأس المال البشري بالمؤسسات الحكومية الجزائرية، من خلال معاينة أثر المستوى التعليمي والتكويني للأفراد، وضعيتهم الصحية وحجم الخدمات الصحية المتاحة لهم، وكذا مستواهم المعيشي الذي يعكسه مستوى الأجر والقدرة الشرائية ودرجة إشباع الحاجات الأساسية. ومساهمة كل هذه العناصر والمؤشرات في تكوين وتراكم رأس المال البشري بالمؤسسات الحكومية الجزائرية. لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم تصميم استبانة بحث مكونة من 58 عبارة، وزعت على 140 فرد من عمال ومستخدمي المركب الصوفي -أقمشة الشرق- بخنشلة الذي اعتبرناه نموذجا مناسب SPSS للمؤسسات الحكومية الجزائرية. تم تحليل نتائج هذه الدراسة باستخدام البرنامج الإحصائي وتوصلت في نهايتها إلى وجود علاقة تأثير إيجابية (ذات دلالة إحصائية) بين كل من : التنمية البشرية بصفة عامة، التعليم والتكوين، الصحة، المستوى المعيشي، وبين عملية تكوين وتراكم رأس المال البشري بالمؤسسة محل الدراسة، كما توصلت كذلك إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين متغير رأس المال البشري وبين مؤشرات كل عنصر من عناصر التنمية البشرية المعتمدة في دراستنا هذه، مع وجود اختلاف واضح في مستوى التأثير من عنصر لآخر ومن مؤشر لآخر. هذه الخطوات والإجراءات وتحقيق هذه الأهداف تطلب اعتماد مناهج بحث متعددة ومختلفة حسب خصوصية كل مرحلة من الدراسة . خلصت الدراسة في نهايتها إلى وجود متغيرات أخرى إضافة للتنمية البشرية لها دور في تكوين وتراكم رأس المال البشري بالمؤسسات الحكومية، كما خلصت إلى أن عناصر التنمية البشرية، وكذا مؤشرات كل عنصر من هذه العناصر المعتمدة في هذه الدراسة ليست وحدها المؤدية إلى تراكم رأس المال البشري، بل توجد عناصر ومؤشرات أخرى تستدعي الدراسة والبحث. Résumé : Cette étude vise à identifier le rôle du développement humain dans la formation du capital humain dans les institutions publiques algériennes, en examinant l'impact du niveau d'éducation et de formation des travailleurs , leur état de santé et les services de santé disponibles (quantité et qualité) , ainsi que leur niveau de vie, qui se traduit par le niveau des salaires, le pouvoir d'achat et le degré de satisfaction des besoins de base, et comment tous ces éléments et indicateurs peuvent contribuer à la formation et à l'accumulation de capital humain dans les institutions publiques algériennes. Pour atteindre les objectifs de cette étude, un questionnaire de recherche composé de 58 questions a été distribué à 140 travailleurs et employés du complexe textile –Tissues de l’Est- sis à Khenchela, que nous considérons comme un modèle approprié pour les institutions publiques algériennes, Les résultats de cette étude ont été analysés à l'aide du programme statistique SPSS. A la fin , on a conclu qu’il existe une relation d'influence positif (statistiquement significative) entre : le développement humain en général, l'éducation et la formation, la santé, le niveau de vie d'une part, et le processus de formation et d'accumulation de capital humain dans l'institution étudiée d'autre part. En outre, on a constaté aussi qu’il avait une relation statistiquement significative entre la variable du capital humain et les indicateurs de chaque élément du développement humain retenus dans notre étude, avec une différence significative de niveau d'influence qui varie d’un élément à un autre, et d'un indicateur à un autre. Ces étapes et procédures suivies pour atteindre ces résultats ont nécessité l'adoption des méthodes de recherche multiples et différentes selon la spécificité de chaque étape de l'étude. En fin l'étude a conclu qu'il existe d'autres variables, en plus du développement humain, qui contribuent à la formation et accumulation de capital humain dans les institutions publiques. Cette étude a conclu aussi que les éléments du développement humain ainsi que les indicateurs de chacun de ces éléments adoptés dans cette étude ne sont pas les seuls facteurs conduisant à l'accumulation de capital humain, il existe d'autres éléments et indicateurs qui nécessitent des recherches et des études plus poussées.. Abstract : The present study aims at identifying the role of human development in forming the human capital in Algerian public institutions through examining the impact of employees’ educational and training level, their health condition and the available health services scale, as well as their standard of living, which is reflected by the level of wages, purchasing power and the degree to which basic needs are met, and how can all these elements and indicators contribute in the formation and accumulation of human capital in Algerian public institutions. To achieve the objectives of this study, a research questionnaire consisting of 58 questions was designed and administered to 140 workers and employees from the wool-textile factory complex- in Khenchela, which we consider a suitable model for Algerian public institutions, and the results were analysed using the SPSS statistical program. The research indicates a positive effect relationship (statistically significant) between : human development in general, education and training, health, standard of living, and the process of human capital formation and accumulation in the institution under study. It also indicates a statistically significant relationship between the human capital variable and the indicators of each element of human development adopted in our study, with significant difference in the level of influence that varies from one component to another and from one indicator to another. Steps and procedures followed to achieve these findings required the adoption of multiple and different research methods according to the specificity of each stage of the study. The study comes to the conclusion that there are other variables, in addition to human development, that contribute in the formation and accumulation of human capital in public institutions. It also found that the elements of human development along with the indicators related to each of these elements adopted in this study are not the only factors leading to the accumulation of human capital, there are other elements and indicators that require further researches and studies.Item الحراك المهني في الجزائر خصائصه وانعكاساته(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2024-01-11) شرارة بوباكرالملخص: يعتبر الحراك المهني ظاهرة قديمة وجديدة في آن واحد، على اعتبار موضوعها هو العامل والمؤسسة معا، وهما عنصران يمتازان بالتغير والتحول الدائمين سواء في الوظيفة أو الهدف أو حتى الشكل العام لها. والمتتبع لمنحى التطور الزمني لهذه الظاهرة يلاحظ جملة من تلك التحولات البنائية والوظيفية. التي تكون في كثير من الأحيان نتاج لعدة عوامل، يختلف مدى تأثيرها من حقبة ومرحلة إلى أخرى. فكان الحراك المهني موضوع دراستنا الموسومة بالعنوان "الحراك المهني في الجزائر خصائصه وانعكاساته"، وهي عبارة عن دراسة استكشافية استطلاعية ، تهدف إلى الكشف عن ظاهرة الحراك المهني للعامل الجزائري داخل المؤسسة الجزائرية، بالوصف والتحليل لمعرفة الخصائص التي يتميز بها إضافة إلى مختلف الانعكاسات على التنظيم والعامل على حد سواء. وتحديد جملة العوامل المحركة والمثبطة لعملية الحراك المهني على مر المراحل الزمنية التي مرت بها المؤسسة الجزائرية خاصة. فكانت إشكالية الدراسة تتمثل في تساؤل رئيسي: " ما هي أهم العوامل المؤثرة في الحراك المهني للعامل الجزائري داخل المؤسسة الجزائرية؟ و ماهي أهم خصائصه و انعكاساته؟ والذي أكدت أكدته نتائج الدراسة من خلال دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية و التنظيمية على تفعيل عملية الحراك المهني لدى لموظف الجزائري. إضافة إلى ضرورة الاهتمام الكبير بمتطلبات العامل والموظف بداية من عملية التوظيف إلى غاية نهاية عقده على طول مساره المهني Professional mobility is considered as an old and new phenomenon at the same time, since its object of study is the worker and the institution together. The objects presented are characterized by their constant change, whether in their function or objective, or even in their general format: those who follow the development curve of this phenomenon will notice a series of structural and functional changes. In many cases, this is due to various factors that change from one period to another. Considering that every society is not a rigid body, but evolves and renews itself from time to time, every society has its history to register this change and its functioning. Algerian society is an open society, although it has conservative roots. At every stage of development, it has had a profound impact on changing the social process within. The phenomenon of labour is first and foremost a social phenomenon and plays the greatest role in this change.When labour activities began in Algeria, it consisted of agriculture in its simplest form because of the vast agricultural land. In addition, there was industrial work, which consisted essentially of blacksmithing. Therefore, we titled the study of our dissertation as “Professional Mobility in Algeria, its Characteristics and Impacts”. It is an explanatory study that aims to show the professional mobility of an Algerian worker within Algerian institutions. We describe and analyze the characteristics of mobility and its impact on the system and the worker. In particular, we identify a set of motivating and inhibiting factors for professional mobility in different time periods that have passed through Algerian institutions.Item تنمية الموارد البشرية ودورها في التكيف مع التغير التكنولوجي دراسة ميدانية بمصنع سيرام ديكور لصناعة الخزف باتنة(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2023-12-14) ريحاني عليملخص الدراسة: تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على تنمية الموارد البشرية ودورها في التكيف مع التغير التكنولوجي، من خلال الوقوف على أهم الطرق والآليات التي يمكن أن تساهم في بناء موارد بشرية ذات قدرات وكفاءات تستجيب لمتطلبات التغير التكنولوجي المعاصر وذلك عن طريق إجراء بحث ميداني بمصنع"سيرام ديكور لصناعة الخزف"بباتنة على عينة عشوائية طبقية بلغ عدد أفرادها 108 عاملا وعاملة من مختلف الأصناف المهنية. وقد تم تبني المنهج الوصفي لكونه الأكثر ملاءمة لهذه الدراسة، باستخدام الاستمارة كأداة رئيسية لجمع البيانات، بالإضافة إلى الاعتماد على المقابلة والملاحظة لإثراء بعض جوانب البحث. وبعد تحليل البيانات وتفسيرها خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج نذكر أهمها كما يلي: - أساليب التحفيز والتنظيم تساعد في مرافقة العمال بالمؤسسة للقبول ببيئة تكنولوجية متغيرة. - طرق التأهيل تساهم في تحسين مستوى الأداء التكنولوجي للعمال بالمؤسسة. - الاهتمام بتطوير قدرات الأفراد العاملين بالمؤسسة يؤدي إلى زيادة معارفهم التقنية واكتسابهم للخبرات والمهارات الفنية. الاعتماد على الآليات المطلوبة يؤدي إلى تمكين العنصر البشري بالمؤسسة من مواجهة تحديات التغير التكنولوجي المعاصر... وغيرها من النتائج . The study aims to shed light on the development of human resources and its role in adapting to technological change by identifying the most important methods and mechanisms that can contribute to building human resources with capabilities and competencies that respond to the requirements of contemporary technological change, by conducting a field research at the "CeramDecor Corporation for the manufacture of ceramics" in Batna , on a stratified random sample of 108 male and female workers of various occupational categories. The descriptive approach was adopted as it is the most suitable for this study using the questionnaire as the main tool for data collection, in addition to relying on interview and observation to enrich some aspects of the research. After analyzing and interpreting the data, the study concluded a number of results the most important of which are as follows: - Motivation methods help in accompanying workers in the organization to accept a changing technological environment. Rehabilitation methods contribute to improving the level of technological performance of workers in the establishment. - Interest in developing the capabilities of human resources in the organization leads to an increase in their technical knowledge and their acquisition of expertise and technical skills. - Relying on the required mechanisms leads to enabling the human element in the institution to face the challenges of contemporary technological change... and other results. Résumé de l'étude L'étude vise à faire la lumière sur le développement des ressourceshumaines, et son roledansl'adaptation au changementtechnologiqueenidentifiant les methods, et les mécanismes les plus importants, qui peuventcontribuer à la constitution de ressourceshumainesdotées de capacities, et de compétences qui répondent aux exigences du changementtechnologiquecontemporain, enrealizationd'unerecherche de terrain à «L'Institution de Ceram Décor pour la fabrication de céramiques» à Batna , sur un échantillonaléatoirestratifié de 108 ouvriers, et ouvrières de diversescatégoriesprofessionnelles. L'approche descriptive a étéadoptée, car elleest la plus appropriée pour cetteétude, utilisant le questionnaire comme principal outil de collecte de données, en plus de s'appuyer sur l'entretien et l'observation pour enrichercertains aspects de la recherche. Après analyse et interprétation des données, l'étude a conclu uncertain nombre de résultats, dont les plus importantssont les suivants : - Les méthodes de motivation aident à accompagner les travailleurs de l'organisation à accepter un environnementtechnologiquechangeant. Les méthodes de réadaptationcontribuent à améliorer le niveau de performance technologique des travailleurs de l'établissement. - L'intérêt pour le développement des capacités des ressourceshumainesdansl'organisationentraîneune augmentation de leursconnaissances techniques et leur acquisition d'expertise, et de compétences techniques. - S'appuyer sur les mécanismesrequis conduit à permettre à l'élémenthumain de l'institution de faire face aux défis de l'évolutiontechnologiquecontemporaine... et d'autresrésultats.Item تأثير الإعاقةالسمعية على العلاقات الأسرية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2023-07-06) معضاوي سليمانملخص الدراسة تناولت هذه الدراسة موضوع الإعاقة السمعية وعلاقتها بالنسق الوظيفي لأسر المعاقين سمعيا، حيث تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على الآثار الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المرتبطة بالإعاقة السمعية وتأثيرها على طبيعة العلاقات الاجتماعية لأسر الأطفال المعاقين سمعياً من خلال طرح التساؤل الرئيسي التالي: كيف تساهمالعوامل الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية في التأثير على طبيعة العلاقات الأسرية لدى أسر المعاقين سمعيا؟وللإجابة عليه افترضنا الفرضية العامة التالية: تساهمالعوامل الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية في التأثير على طبيعة العلاقات الأسرية لدى أسر المعاقين سمعيا، و من خلال ذلكاتبعنا المنهج الوصفي الذييتضمن الأسلوب الكيفي الذي يشمل جمع المعطيات وتحليلها ووصفها عن طريق الأسلوب الكمي الإحصائي من جهة أخرى، و طبيعة مجتمع البحثهم أولياء الأطفال المعاقين سمعيا المسجلين بمدرسة المعاقين سمعياً بولاية برج بوعريريج، وقد تم إتباع طريقة إجراء حصرالشامل لكل أولياء مجتمع الدراسة، وتم تطبيق استمارة كأداة رئيسية في الدراسة، بالاستعانة بأداة الملاحظة. Study summary This study dealt with the issue of hearing impairment and its relationship to the functional system of families with hearing disabilities. The current study aims to identify the social, cultural and economic effects associated with hearing impairment and its impact on the nature of social relationships for families of hearing impaired children by asking the following main question: How do social, health, educational and economic factors contribute to influencing the nature of family relationships among families of the hearing impaired? In order to answer it, we assumed the following general hypothesis: Social, health, educational and economic factors contribute to influencing the nature of family relations among families of the hearing impaired. Through this, we followed the descriptive approach that includes the qualitative method that includes data collection, analysis and description through the quantitative statistical method on the other hand, The nature of the research community is the parents of hearing-impaired children registered at the School of the Hearing Impaired in the state of Bordj Bou Arreridj. The method of conducting a comprehensive inventory of all parents of the study community was followed, and a questionnaire was applied as a main tool in the study, using the observation tool.Item تأثير القيم الثقافية على التنمية الحضرية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2023-07-03) عماميش صالحالملخص: حاول الباحث في هذه الدراسة أن يبرز مفهومي القيّم والثّقافة كل على حدا، ثم ركّب منها مفهوما جديدا وهو القيّم الثقافية التي فكّكها إلى ثلاثة أبعاد وهي القيّم الشخصية، القيّم المجتمعية والقيّم التّنظيمية، ثم تناول مفهومي التنمية والحضرية ليركّب منهما مفهوم التّنمية الحضرية من زاوية علم الاجتماع؛ هذه التّنمية تركّز على ثلاثة أبعاد وهي: المستوى الاجتماعي، الاقتصادي والثقافي. أراد الباحث أن يدرس تأثير القيم الثقافية على التّنمية الحضرية، وأن تكون الأسرة الحضرية هي وحدة التحليل، وهي مجتمع الدراسة في نفس الوقت. وطرحت إشكالية رئيسية وهي: هل يوجد تأثير للقيّم الثّقافية للأسرة الحضرية في مدينة خنشلة على التنمية الحضرية من 2021 إلى 2024؟ بهدف معرفة إذا كان لها تأثير أم لا؟ وإذا كان موجودا إلى جانب عوامل اخرى فما هي النسبة المئوية وباقي الاحصائيات التي نقيس بها هذا التأثير. حتى يتم اختبار الفرضيات المطروحة ومنها الاجابة على الاشكالية المطروحة، والتي تعد دراسة استشرافية لسنة 2024. كما تهدف هذه الدراسة إلى ربط المتغير المستقل بالمتغير التابع عن طريق تحليل أبعاد كل متغير، ووضع مؤشرات لكل بعد حتى يتم قياسها، ومن هذه الأهداف على سبيل المثال: الالتزام بالعيش باحترام وسلام متبادلين مع الجيران، ووظيفة المؤسسات الدينية بالتّنشئة الاجتماعية وحماية الأبناء من الثقافات الهدّامة، إلى جانب أهمية استخدام الوسائل التّكنولوجية لتحقيق التّنمية. واستخدم المنهج الوصفي بصفته الأنسب في مثل هذه الدراسة، حيث يصف المتغيرات ويعطينا المجال للتفسير والتحليل إلى جانب المنهج الإحصائي حتى تكون الدراسة موضوعية ودقيقة وغير متحيزة، واستعملنا برنامج SPSS الذي ساعنا في صدق وثبات أداة الدراسة، وفي سهولة تفريغ البيانات والاحصاء الوصفي والاحصاء الاستدلالي، ثم تحويل الفرضيات الانشائية إلى فرضيات احصائية؛ والتي تعتمد على الفرضية الصفرية والفرضية البديلة، وبما أن جميع الفرضيات الصفرية لم تتحقق رفضناها، وقبلنا الفرضيات البديلة، وكانت أهم النتائج التي توصلنا إليها هي: قبول جميع الفرضيات التي وضعناها، ومنه كان جوابنا على التساؤل الرئيسي بالإيجاب، لوجود تأثير للمتغير المستقل على المتغير التابع، وذلك بعد أن أثبتنا صحة ذلك مع التساؤلات الفرعية، إلاّ أنّ هذا التّأثير يختلف حسب البعد الذي يأخذه المتغير المستقل مقابل البعد الذي يأخذه المتغير التابع، كما وضحنا في الاشكالية. وهذا ما أكدته الدراسة الميدانية. Résumé : Dans cette étude, le chercheur a tenté de mettre en évidence les concepts de valeurs et de culture séparément, puis a installé un nouveau concept, qui est les valeurs culturelles, qu’il a démantelées en trois dimensions, à savoir les valeurs personnelles, les valeurs sociétales et les valeurs organisationnelles, puis a traité les concepts de développement et d’urbain pour installer le concept de développement urbain sous l’angle de la sociologie ; ce développement se concentre sur trois dimensions : le niveau social, économique et culturel. Le chercheur voulait étudier l’impact des valeurs culturelles sur le développement urbain, et que la famille urbaine soit l’unité d’analyse, et c’est en même temps la communauté d’étude. Un problème clé a été soulevé: y a-t-il un impact des valeurs culturelles de la famille urbaine dans la ville de Khenchela sur le développement urbain de 2021 à 2024? Afin de savoir si cela a un effet ou non? S’il existe parallèlement à d’autres facteurs, quel pourcentage et quelles autres statistiques mesureons-nous cet effet? Afin de tester les hypothèses présentées, y compris la réponse au problème posé, qui est une étude prospective pour l’année 2024. Cette étude vise également à relier la variable indépendante à la variable dépendante en analysant les dimensions de chaque variable et en développant des indicateurs pour chaque dimension à mesurer, par exemple: l’engagement à vivre dans le respect mutuel et la paix avec les voisins, la fonction des institutions religieuses dans la socialisation et la protection des enfants contre les cultures destructrices, en plus de l’importance d’utiliser des moyens technologiques pour réaliser le développement. L’approche descriptive a été utilisée comme la plus appropriée dans une telle étude, car elle décrit les variables et nous donne l’espace pour l’interprétation et l’analyse en plus de la méthode statistique afin que l’étude soit objective, précise et impartiale, et nous avons utilisé le programme SPSS, qui nous a aidés dans la sincérité et la stabilité de l’outil d’étude, et dans la facilité de décharger les données, les statistiques descriptives et les statistiques inférentielles, puis de convertir les hypothèses structurelles en hypothèses statistiques, qui dépendent de l’hypothèse nulle et de l’hypothèse alternative, et puisque toutes les hypothèses nulles n’ont pas été réalisées, nous les avons rejetées, et nous avons accepté les hypothèses alternatives, et les résultats les plus importants que nous avons atteints. À elle est: Acceptation de toutes les hypothèses que nous avons développées, et à partir de là notre réponse à la question principale était affirmative, parce qu’il y a un effet de la variable indépendante sur la variable dépendante, après que nous ayons prouvé que cela est vrai avec les sous-questions, mais cet effet varie selon la dimension que prend la variable indépendante par rapport à la dimension que prend la variable dépendante, comme nous l’avons expliqué dans le problème. Cela a été confirmé par l’étude sur le terrain. Abstract: In this study, the researcher tried to highlight the concepts of values and culture separately, and then installed a new concept, which is cultural values, which he dismantled into three dimensions, namely personal values, societal values and organizational values, and then dealt with the concepts of development and urban to install the concept of urban development from the angle of sociology; this development focuses on three dimensions: social, economic and cultural level. The researcher wanted to study the impact of cultural values on urban development, and for the urban family to be the unit of analysis, and it is the study community at the same time. A key problem was raised: Is there an impact of the cultural values of the urban family in the city of Khenchela on urban development from 2021 to 2024? In order to find out if it has an effect or not? If it exists alongside other factors, what percentage and other statistics do we measure this effect? In order to test the hypotheses presented, including the answer to the problem posed, which is a forward-looking study for the year 2024. This study also aims to link the independent variable with the dependent variable by analyzing the dimensions of each variable, and developing indicators for each dimension to be measured, for example: the commitment to live in mutual respect and peace with neighbors, the function of religious institutions in socialization and protection of children from destructive cultures, in addition to the importance of using technological means to achieve development. The descriptive approach was used as the most appropriate in such a study, as it describes the variables and gives us the space for interpretation and analysis in addition to the statistical method so that the study is objective, accurate and unbiased, and we used the SPSS program, which helped us in the sincerity and stability of the study tool, and in the ease of unloading data, descriptive statistics and inferential statistics, and then converting structural hypotheses into statistical hypotheses, which depend on the null hypothesis and the alternative hypothesis, and since all the null hypotheses were not achieved, we rejected them, and we accepted the alternative hypotheses, and the most important results that we reached To it is: Acceptance of all the hypotheses that we have developed, and from it our answer to the main question was in the affirmative, because there is an effect of the independent variable on the dependent variable, after we have proven this to be true with the sub-questions, but this effect varies according to the dimension that the independent variable takes versus the dimension that the dependent variable takes, as we explained in the problem, and this is confirmed by the field study.Item استراتيجية الخدمة الاجتماعية في تنمية الصحة العمومية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2021-10-27) دبوشة عادلالملخص: أصبحت الخدمة الاجتماعية الصحية من أهم المواضيع التي تحظى باهتمام ومتابعة الباحثين والدارسين في حقل علم الاجتماع والعلوم الصحية والطبية؛ وذلك يرجع محاولة فهم الأسباب والعوامل المؤدية للمرض، وتأكيدا على أهمية الجوانب الاجتماعية والنفسية في فهم الصحة والمرض لأجل الوصول إلى نتائج تشبع الحاجات الصحية للمجتمع وتساهم في صناعة التسمية الصحية والاجتماعية ولا يتأتى ذلك الا من خلال تبني استراتيجية وطنية تشترك فيها جميع العناصر والأليات والمؤسسات الصحية والاجتماعية والثقافية والاعلامية من أجل الوصول إلى الكمال الصحي، كما نصت عليه منظمة الصحة العالمية وأوصت به الهيئات الدولية الناشطة في هذا المجال ولقد حاولنا في هذه الدراسة النظرية والميدانية تقديم رؤية وخطة واضحة المعالم والحدود اعتمادا على ثلاث استراتيجيات رئيسية وقائية بالدرجة الأولى من خلال الطرح السوسيولوجي وعلاجية وتوعوية في اطار تنمية للصحة العمومية، اعتمادا على المنهج التحليلي الوصفي الدراسة الحالة وتوصيف الظاهرة وقد هدفت الدراسة لمعرفة مدى كفاية الخدمات الصحية والاجتماعية لإشباع حاجات المرضى عبر الفريق الطبي والتوصل نوعية وتواجد الخدمات الوقائية والعلاجية والثقافية في مستشفى الأم والطفل ميدان الدراسة على عينة من الأطباء والممرضين الذين تم اختيارهم بطريقة مقصودة وعددهم 108 ، وقد تم جمع المادة العلمية واجابات المبحوثين عبر المجموعة من الأدوات من أبرزها وأهمها الملاحظة والمقابلة والاستبيان التي من خلالها تم التواصل إلى النتائج التالية : - التحقق النسبي للفرضيات العامة والفرعية لموافقة أفراد العينة وإجاباتهم وهو ما لخصته نتائج البحث. - الخدمات الاجتماعية الصحية المقدمة في مستشفى الأم والطفل غير كافية لتحقيق التنمية الصحية. - الخدمات الاجتماعية الصحية المقدمة في المستشفى غير كافية لإشباع الحاجات الوقائية النفسية والاجتماعية. - الخدمات الاجتماعية الصحية المقدمة في المستشفى العمومي غير كافية لإشباع الحاجات العلاجية الطبية والمهنية. - الخدمات الاجتماعية الصحية المقدمة في مستشفى الأم والطفل عن كافية لإشباع الحاجات الثقافية والتوعوية وبناء على ذلك تم صياغة أهم التوصيات والاقتراحات على النحو التالي: - التأكيد على الخدمة الاجتماعية الصحية ودورها في التسمية الصحية والتنمية الاجتماعية. - العمل على توفير الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين وتكوينهم وتأهيلهم للعمل الصحي تكاتف جميع الجهود والمؤسسات الاجتماعية والصحية لتحيق الجودة والكفاءة الصحية . - مواكبة التكنولوجيا والتقنية الحديثة في المحالات الطبية وتأهيل الطواقم والفرق الطبية على ذلك. - توفير ظروف نوعية ملائمة للعمل الصحي خاصة على مستوى المؤسسات العمومية . - بشر الثقافة الصحية الوقائية من خلال الاعلام والبرامج التنموية والتربوية الاجتماعية - ربط الصحة بالعلوم النفسية والاجتماعية والبيئية ، والاهتمام بالثقافة الغذائية ودورها في الصحة النفسية والجسمية. Résumé: Le service social de santé est devenu un des plus importants sujets traités par les chercheurs dans le champ de la sociologie et des sciences médicales. Ceci est dû à la tentative de comprendre les raisons et les facteurs amenant à la maladie tout en insistant sur l'importance des paramètres socio-psychologiques. Ceci afin d'arriver à des résultats résumant les besoins de santé publique et permettant à la construction d'une croissance de santé sociale. Ceci ne peut être atteint qu'à travers l'adoption d'une stratégie nationale impliquant tous les acteurs et les mécanismes ainsi que les entreprises de santé, sociales, culturelles et médiatiques. Ceci afin d'arriver à une suffisance sanitaire comme le stipulent l'Organisation Mondiale de la Santé et les institutions internationales exerçant dans ce domaine. Nous avons tenté dans cette étude théorique et pratique de présenter une vision et un plan clair en se basant sur trois stratégies principales préventives en premier lieu à travers le questionnement sociologique, et de soin ainsi que de prévention dans le cadre d'une croissance de la santé publique. Ceci en se basant sur la méthode analytique descriptive dans l'étude de cas et la description du phénomène. Cette étude avait pour objectif savoir le degré de suffisance des services sanitaires et sociaux pour pallier aux besoins des malades par le biais du staff médical et la présence des services de prévention et de soin ainsi que de culture dans l'hôpital mère et enfant, le terrain de notre étude avec pour échantillon un nombre de médecins et d'infirmiers qui ont été choisi de manière voulue et qui sont au nombre de 108. Et nous avons réuni la matière scientifique et les réponses des enquêtés par le biais de plusieurs outils dont les plus importants ont été l'observation, l'entretien et le questionnaire. Et nous sommes arrivé aux conclusions suivantes: La confirmation relative des hypothèses générales et secondaires - Les services sociaux de santé prodigués dans l'hôpital mère et enfant ne sont pas suffisants afin de réaliser une croissance sanitaire Les services sociaux de santé prodigués dans l'hôpital mère et enfant ne sont pas suffisants afin de couvrir les besoins préventifs psychologiques et sociaux - Les services sociaux de santé prodigués dans l'hôpital mère et enfant ne sont pas suffisants afin de couvrir les besoins de soins médicaux et professionnels Les services sociaux de santé prodigués dans l'hôpital mère et enfant ne sont pas suffisants afin de couvrir les besoins culturels et de sensibilisations Et sur cette base, nous émettons les recommandations et propositions suivantes : L'instance sur le service social de santé et son rôle dans toute croissance sanitaire et sociale Travailler à pourvoir assez de spécialistes en sociologie et en psychologie formés et habilités au travail social La nécessité d'une synergie entre les institutions sociales et sanitaires afin d'arriver à une qualité sanitaire Rattraper le train des évolutions technologiques et techniques modernes dans les domaines de médecine tout en habilitants les staffs médicaux - Assurer des conditions optimales du travail de santé surtout au niveau des structures sanitaires La diffusion de la culture sanitaire par le biais des médias et des programmes de développement et les programmes de l'éducation Lier la santé aux sciences psychologiques et sociales et environnementales tout en donnant l'importance à la culture alimentaire et son rôle dans la sante psychique et corporelle.Item التربية البيئية في الأسرة و تأثيرها على صحة الطفل(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2018-12-16) لفقير زوبيرالملخص : تعد دراسة التربية البيئية في الاسرة و تأثيرها على صحة الطفل من اهم الدراسات في علم الاجتماع ، نظرا لأهمية التربية البيئية في الاسرة في الحفاظ على صحة الطفل ، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة التي يكون الطفل فيها له القابلية ، لتشكيل معارفه و توجيه قيمه و اتجاهاته وضبط سلوكه ، فهي من اهم المداخل المعتمدة في حماية البيئة و الحفاظ على صحة الافراد ، لذلك هدفت هذه الدراسة الى المعالجة النظرية للموضوع من الناحية السوسيولوجية ثم تطبيق هذه المعرفة في الميدان من اجل الكشف عن تأثير التربية البيئية في الاسرة على صحة الطفل ، وقد تم اجراء الدراسة الميدانية على عينة من الامهات اللائي لديهن ابناء في سن الطفولة المبكرة ، حيث تم الوصول اليهن من خلال اطفالهن المسجلين في الروضات الموزعة على معظم احياء مدينة برج بوعريريج ، وتم اختيارهن باستخدام اسلوب العينة العشوائية متعددة المراحل ، فالمرحلة الاولى تم فيها احصاء كل الروضات الموزعة على مدينة برج بوعريريج و البالغ عددها 70 روضة ، ثم تم اخذ نسبة 20 بطريقة عشوائية ، لنتحصل على 14 روضة، و في المرحلة الثانية تم الاختيار العشوائي لأمهات الاطفال بنسبة 20 من كل روضة مختارة على حدى ، لنتحصل في الاخير على 141 ام مبحوثة ، و بعد توزيع الاستمارة تم استرجاع 135 منها، اما عن المنهج المستخدم فكان المنهج الوصفي، وادواته المستعملة هي الملاحظة والمقابلة والاستمارة ، وفي النهاية تم التوصل الى النتائج التالية: تحقق الفرضية العامة جزئيا وهي : - للتربية البيئية في الاسرة تأثير على صحة الطفل . تحقق الفرضيات الفرعية بصفة جزئية وهي : - هناك وعي بيئي لدى الامهات عينة الدراسة ، مما عزّز فكرة ان التربية البيئية في الاسرة تعتمد على درجة الوعي البيئي لدى الامهات . - للتربية البيئية المعرفية في الأسرة تأثير على صحة الطفل . - للتربية البيئية الوجدانية في الأسرة تأثير على صحة الطفل . - للتربية البيئية السلوكية في الأسرة تأثير على صحة الطفل . Résumé : L’éducation à l’environnement et son impact sur la santé infantile est l’une des études les plus importantes en sociologie , car elle joue le rôle important dans le maintien de la santé de l’enfant , surtout dans les premiers stades de l’enfance , dans lequel il a la capacité de façonner ses connaissances , d’orienter ses valeurs, tendances et de contrôler son comportement ,C'est l'une des entrées les plus importantes dans la protection de l’environnement et de préserver la santé des individus , donc cette étude vise le traitement théorique du sujet d’un point de vue sociologique , puis l’application de cette connaissance sur le terrain afin de révéler l’influence de l’éducation environnementale dans la famille sur la santé de l’enfant , L'étude de terrain a été menée sur un échantillons de mères ayant des enfants dans les premiers stades de l’enfance , ou ils ont été attient par le biais de leur enfant inscrit à la maternelle repartis sur la plupart de la ville de Bordj Bou Arreridj , sélectionnés en utilisant la méthode d’échantillonnage aléatoire multi-étapes , la première étape a été de compter toutes le maternelles répartis sur ville de Bordj Bou Arreridj Et il y a 70 , puis 20 % ont été prises au hasard ,et Nous trouvons14, et la deuxième étapes était sélectionnée aléatoirement des mères de l’enfant de 20% de chaque maternelle choisi , A la fin nous obtenons 141 mère , et après la distribution du formulaire il ya 135 ont été récupérés , en ce qui concerne la méthode utilises c’est l’approche descriptive et ses outils utilisés sont l’observation , Interview et le questionnaire , et en fin on atteints les résultats suivantes : L'hypothèse générale est partiellement réalisée C’est - L’éducation environnementale dans la famille a un impact sur la santé de l’enfant. Les sous-hypothèses sont partiellement réalisées. - Les mères de l’échantillon étudie ont une conscience environnementale élevée - L’éducation cognitive environnementale dans la famille a un impact sur la santé de l’enfant. - L’éducation émotionnelle environnementale dans la famille a un impact sur la santé de l’enfant. - L’éducation environnementale comportementale dans la famille a un impact sur la santé de l’enfant. Abstract : The study of environmental education in the family and its impact on the health of the child is one of the most important studies in sociology because of the importance of environmental education in the family in maintaining the health of the child especialy in the early childhood in which the child has tribalism to form knowledge, guidance values , directions and control of behavior are the main objective of this study is to adress the theoretical aspects of the subject from the sociological point of view and then apply this knowledge in the feild in order to detect the effect of environmental education in the family on the health of the child , For mothers with children in the childhood ,they were reached through their regestred children in the kindergartens distributed to the most of the neighborhoods of Bordj-bou –arreridj . They were selected using the randomized multi-stage sampling method, The first phase included the enumeration of the kindergartens distributed on the city of BBA . In the second stage , the random selection of mothers of children was selected by 20 of each selected kindergarten separately, Later on , 141 mothers were selected,and after the distribution of the form , 135 were retreived,The descriptive aproach and its tools used are the observation , interview and form Finally the following results were reachrd the general hypothesis is partially realized . - Environmental education in the family has an impact on the health of the child Sub–assumptions are partially acheived . - There is an environmental awareness among the mothers study sample which reinforced . - The environmental cognitive education in the family and its impact on the health of the child . - The emotional environmental education in the family effects the health of the child . - Behavioral environmental education in the family has an impact on the health of the child.Item الفعل الإستراتيجي وعلاقته بالموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2023) صحراوي حمامةملخص الدراسة: عالج موضوع الدراسة بعنوان "الفعل الاستراتيجي وعلاقته بالموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية"، إشكالية المورد البشري الجزائري (العامل الجزائري)، داخل المؤسسة الجزائرية، انطلقت الإشكالية من الفكرة العامة لموضوع الدراسة، المؤسسة الجزائرية الاقتصادية الصناعية، مسار تشكّلها في ظل الإصلاحات الاقتصادية، أيضا العامل الجزائري الموجود ضمن هذا النسق الاقتصادي، الذي عاش مع مرحلة الإصلاحات، حيث كل مرة يخضع لسلسة من التغييرات، هاته التغييرات أثّرت على طريقة عمله وطريقة تفكيره، أصبح يفكّر في استراتيجيات يحفظ بها مكانته ضمن المؤسسة، لكي يلبي احتياجاته الخاصة وفي نفس الوقت يساهم في تسريع وتيرة الإنتاج وضمان السير الحسن للمؤسسة الجزائرية، ولمعالجة استراتيجيات المورد البشري استخدمت الدراسة مقاربة التحليل الاستراتيجي بأدواتها المنهجية التحليلية (الفاعل، الرهان، الاستراتيجية، منطقة الظل، التغيير)، للوصول إلى الإجابة على الإشكال العام للدراسة، الذي تبلور في السؤال التالي: ماهي علاقة الفعل الاستراتيجي بالموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية؟ الأسئلة الفرعية وهي كالتالي: 1/من هم الفاعلون الاستراتيجيون داخل المؤسسة؟ 2/ماهي طبيعة العلاقة بين الفاعلين الاستراتيجيين؟ 3/ماهي المصادر المعرفية التي يعتمد عليها الفاعل في بناء استراتيجياته داخل المؤسسة؟ 4/ماهي رهانات واستراتيجيات الفاعلين داخل النسق؟ أيضا اعتمدت الدراسة على فرضية رئيسية وفرضيات فرعية، للنزول بها إلى ميدان الدراسة وهي كالتالي: الفرضية الرئيسية: - يؤدي الفعل الاستراتيجي إلى بناء علاقة بين الموارد البشرية داخل المؤسسة. الفرضيات الفرعية ومؤشراتها: الفرضية الفرعية الأولى. - يساهم المركز الوظيفي في تحديد علاقة رؤساء المديريات بالمسيرين داخل المؤسسة. المؤشرات: مهام الفاعلين (رؤساء المديريات) داخل المؤسسة، طبيعة الاتصال، معالجة القرارات وتعارض القرارات، الأجر، التحفيز، ضغوطات العمل. الفرضيّة الفرعيّة الثانية: - يساهم المركز الوظيفي في تحديد علاقة رؤساء المديريات بالمسيّرين داخل المؤسسة. المؤشّرات: مهام الفاعلين (رؤساء المديريات) داخل المؤسسة، طبيعة الاتصال، معالجة القرارات وتعارض القرارات، الأجر، التّحفيز، ضغوطات العمل. الفرضية الفرعية الثالثة: - تساهم طبيعة عمل العمال في تحديد علاقتهم برؤساء المديريات. المؤشّرات: مهام العمال، اتخاذ القرارات، مركزيّة القرارات. الفرضيّة الفرعية الرابعة: - تساهم طبيعة عمل العمال في تحديد علاقتهم بمسيري الموارد البشرية. المؤشرات: التّوظيف، الاتصال، الأجر، التّرقية، التّحفيز، التّدريب، التّكوين. انطلاقا من إشكالية الدراسة وفرضياتها، سعت الدراسة إلى معرفة نمط علاقات عمل الفاعلين الاستراتيجيين، والوصول إلى فهم خصائص الفعل الاستراتيجي داخل المؤسسة الجزائرية، ثم تحديد المصادر المعرفية للفاعلين، التي يعتمدون عليها في بناء استراتيجياتهم غير المتوقعة لدى المسؤولين في المؤسسة، بهدف الوصول إلى نسق فعل ملموس لكل منظومة أهداف ومنظومة أفعال. لكل موضوع مفاهيم ومصطلحات يجب التطرق لها لتقديم توضيح أكثر على الموضوع، وأي متطلع ودارس لموضوع معين، يطّلع أولا على مفاهيم الدراسة، هاته الدراسة عالجت المفاهيم بالاعتماد على التعاريف النظّرية للمنظّرين السوسيولوجيين والإجرائية بعد النزول إلى ميدان الدراسة، انطلاقا من مفهوم الفعل، الاستراتيجية، الفعل الاستراتيجي، الموارد البشرية، والمؤسسة الجزائرية، أما المقاربة المنهجية التي اعتمدتها الدراسة هي مقاربة التحليل الاستراتيجي لميشال كروزيه، بأدواتها التحليلية، وتم إسقاط المقاربة على موضوع الدراسة الحالية، بشقيها النظري والتطبيقي. لكل موضوع في علم الاجتماع دراسات سابقة، قد تتقارب مع الموضوع ضمنيا أو شكليا، وموضوع الفعل الاستراتيجي من المواضيع والدراسات الحديثة، التي قد لا تتشابه معه الدراسات السابقة كليا، لذلك في هاته الدراسة تم اعتماد الدراسات السابقة التي اعتمدت مقاربة التحليل الاستراتيجي وأخرى اعتمدت على دراسة الموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية، حيث حاولت الدراسة الحالية الإلمام بالجوانب التي اعتمدتها الدراسات السابقة وأخذ ما يفيد الدراسة، الدراسة الأولى هي دراسة روابح وهيبة بعنوان "إشكالية الصدق الامبريقي لأطروحات ميشال كروزيه"، دراسة ميدانية بمؤسسة نفطال سكيكدة، أطروحة ماجيستير في تنمية وتسيير الموارد البشرية، جامعة منتوري قسنطينة، 2007/2008، الدراسة الثانية هي دراسة عواج طهيرة "تحليل علاقات العمل للأطباء من منظور المدخل الاستراتيجي" –دراسة ميدانية بالمركز الاستشفائي الجامعي-باتنة-أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع تنظيم وعمل،2018/2019. الدراسة الثالثة هي دراسة لطفي دنبري، "إدارة الموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية"، دراسة ميدانية بالمؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وحدة صيانة عتاد السكة الحديدية سيدي مبروك-قسنطينة-رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في العلوم في علم الاجتماع تنمية وتسيير الموارد البشرية، جامعة منتوري قسنطينة، 2012، أما الدراسة الرابعة هي دراسة زياد العمري، "استراتيجية إدارة الموارد البشرية في المؤسسة الجزائرية"، رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه ل.م.د، علم اجتماع تنمية وتسيير الموارد البشرية، جامعة العربي بن مهيدي-أم البواقي-2020/2021. إضافة إلى الدراسات السابقة عالجت الدراسة النظريات والمقاربات السوسيولوجية لكل من المتغيّرين الفعل الاستراتيجي والموارد البشرية، الموجودين ضمن نسق المؤسسة الجزائرية، حيث أخذت التنظيرات الطروحات الغربية للفعل الاستراتيجي، والمورد البشري، انطلاقا من كارل ماركس، الذي تحدث عن تشكّل وعي الأفراد انطلاقا من زيادة الحاجات والتطلعات، التي فرضتها الرأسمالية، ما يجعل وعي الفرد ينمو هو التطور المادي، بالتالي يقوم الأفراد داخل المجتمع الرأسمالي بالبحث عن مكانات وأدوار تؤهلهم لتحقيق حاجاتهم المتزايدة، أما تالكوت بارسونز، الذي يختلف في تنظيره عن ماركس، يشرح مكانة ودور الأفراد في نمط من الاحتواء والمحافظة، ويطالب المجتمع الرأسمالي بوضع معايير واحدة يسير عليها الأفراد لكي يبقوا تابعين للنظام العام ولا يلجؤون لفكرة التغيير، بعدها أتى ماكس فيبر الذي قدم تنظيرا لأفعال الأفراد انطلاقا من التنظيم البيروقراطي، وقدّم أنماطا لأنواع الفعل لدى الفرد، هذه الأنماط تتغير بتغيّر التنظيم الذي ينتمي إليه. فكرة الرشادة التي عالجها ماكس فيبر في نظريته البيروقراطية، انطلق منها ميشال كروزيه في تحليله للفرد داخل التنظيم البيروقراطي، حيث انتقد مبدأ الرشادة، وأشار إلى أن الأفراد ليسوا عقلانيين بصفة مطلقة، إنما عقلانيتهم دائما محدودة، أفعالهم تتغير بتغيّر الموقف، و التنظيم البيروقراطي من أحدث فكرة الجمود والروتين لدى العمال، كثرة القواعد الرسمية تجعل العامل يمل ويكره، ويغيّر تفكيره، عند مرحلة التغيير يصبح عقلاني بنسبية، انطلاقا من طروحات كروزيه النظرية، قدمت الدراسة الحالية الدراسات الإمبريقية التي قام بها ميشال كروزيه حول الفعل الاستراتيجي وهيمنة التنظيم البيروقراطي على فكر الفرد، دراسة مصنع التبغ، أيضا دراسته للوكالة المحاسبية، أين وجد فيها تعقيد التنظيم البيروقراطي وأوضح أنه ليست القواعد الرسمية هي ما تسهل العملية الإدارية إنّما الاهتمام بالجانب غير الرسمي للعمال على مستوى الوكالة، أيضا دراسة الاتجاه الممنوع، بعدها قدّمت الدراسة النظريات التي عالجت المورد البشري، انطلاقا من الإدارة العلمية لفريديريك تايلور التي نادت بمبدأ تقسيم العمل والتخصص، الرجل المناسب في المكان المناسب، الأفراد في التنظيم عبارة عن آلات تسيرية يقومون بعملهم بأقل تكلفة وأقل جهد، إنتاجية مضاعفة في اليوم، في حين جاء المنظر هنري فايول الذي اهتم بالجانب الإداري للمصنع فقط، وأغفل الجانب التنفيذي، وعلى غرارهمها ظهرت مدرسة العلاقات الإنسانية، التي انتقدت الإدارة العلمية واهتمت بالجانب الإنساني للعامل واعتبرته كيان له مشاعر وأحاسيس، يحتاج إلى التفاعل مع زملاءه وإلى خلق علاقات غير رسمية تساعده في زيادة الإنتاجية، كتشكيل فرق عمل، وزمالة داخل المصنع، ثم ظهر مدخل الموارد البشرية، الذي اهتم بالعامل واعتبره كمورد يجب إدارته وتسييره جيّدا لكي يواكب عمل المؤسسات الرأسمالية ويستطيع مواصلة التطور والإبداع، ومواجهة تحديات العولمة. بعد معالجة الإطار النظري للدراسة وتحليل مسار المورد البشري، سعت الدراسة لتقديم تحليل سوسيو-اقتصادي-للمؤسسة الاقتصادية الصناعية الجزائرية، لتوافق بين متغيرات الدراسة، فالمؤسسة الجزائرية هي مؤسسة لها ثقافتها الخاصة وللعامل ثقافته الخاصة، وإسقاط المقاربة على كليهما قدّم نتيجة تخص المؤسسة والعامل في حدّ ذاتهما. تماشيا مع هدف الدراسة والوصول إلى إجابة على الإشكال العام للدراسة اعتمدت الدراسة على المنهج الكمي والكيفي اللّذان عالجا طريقة تطبيق الأدوات وساهما في الوصول إلى النتائج. أيضا شملت أدوات جمع البيانات على المقابلة بنوعيها، المقابلة الموجهة وأجريت مع المسيرين الإداريين، رؤساء المديريات، مدير المؤسسة، والمقابلة نصف موجهة مع عمال المديريات، أيضا تم تطبيق دليل المقابلة مع الأمين العام للفرع النقابي، كذلك اعتماد أداة الملاحظة المباشرة. من جانب العينة اعتمدت الدراسة على العينة القصدية، بهدف تحديد الفاعلين داخل المؤسسة ومعرفة طبيعة علاقتهم، وشملت المسيرين الإداريين عددهم 05، رؤساء المديريات عددهم 06، منهم رئيسة مديرية الجودة والنوعية رفضت إجراء المقابلة، بمعنى عددهم أصبح 05، عمال المديريات عددهم الإجمال 60 عاملا، تم اختيارهم بطريقة قصدية، حيث كل رئيس مديرية يقدم العمال المباشرين معه على مستوى المديرية، تماشيا مع هدف الدراسة ومنهجية الدراسة المعتمدة. تم التوصل إلى معرفة استراتيجياتهم، أهدافهم داخل المؤسسة، ورهاناتهم على مستوى مناصب عملهم، كذلك تحديد طبيعة العلاقات بين رؤساء المديريات (كونهم يتمركزن أفقيا في السلم الهرمي)، والعمال التابعين لهم، أيضا معرفة طبيعة العلاقة بين المسيرين الإداريين ورؤساء المديريات، كذلك تحديد علاقة عمال المديريات بالمسيرين الإداريين، أيضا ما ساعد الباحثة على استكمال الدراسة هو مجموعة الوثائق والسجلات، إضافة إلى هيكل المؤسسة. أجريت الدراسة الميدانية بمؤسسة نقاوس-للمصبرات –كونها مؤسسة اقتصادية صناعية، للمؤسسة جانبين، جانب إداري وجانب تنفيذي، تم تطبيق الدراسة على الجانبين للوصول إلى هدف الدراسة تحديد الفاعلين من خلال شبكة التحليل الاستراتيجي، وفهم مجمل العلاقات (تحالف، تعارض، تفاوض)، بالاعتماد على أدوات جمع البيانات السابق ذكرها. نتائج الدراسة: مناقشة نتائج الفرضية الأولى: -المركز الوظيفي في تحديد علاقة رؤساء المديريات بالمسيرين. مناقشة الفرضية الفرعية الأولى ضمن مؤشرات تتمثل في المهام والمسؤوليات، نظام الاتصال، معالجة القرارات، الأجر، التحفيز، ضغوطات العمل. الفرضية الأولى تحققت، فالمركز الوظيفي لرؤساء المديريات ساهم في تشكيل علاقة تحالف مع المسيرين الإداريين، إذن المحافظة على المنصب أو المكانة الوظيفية هي استراتيجية يمارسها الفاعل داخل النسق عندما لا تكون لديه خطط ظاهرة للعيان. مناقشة نتائج الفرضية الثانية: -المصادر المعرفية وتوسيع منطقة الارتياب للمسيرين الإداريين في علاقاتهم بنظام المؤسسة. مناقشة الفرضية الثانية ضمن مؤشرات تتمثل في: مهام المسيرين، المصادر المعرفية، نظام الاتصال، مركزية القرارات، تفويض الصلاحيات. الفرضية الفرعية الثانية تحققت لأن المصادر المعرفية للمسيرين الإداريين استخدمت كوسيلة لنيل الاستقلالية وتجاوز نظام المؤسسة المعقد، بالتالي المسيرين يعتبرون فاعلين استراتيجيين ضمن نسق علاقات المؤسسة. -مناقشة الفرضية الثالثة: تحديد علاقة العمال برؤساء المديريات. من خلال المقابلات نصف موجهة التي أجريت مع العمل في علاقتهم برؤساء المديريات تم تحليل كل من المؤشرات: مهام العمال، اتخاذ القرارات، مركزية القرارات، نظام الاتصال. تبين أن لكل رئيس مديرية علاقات استراتيجية مع عماله: علاقة رئيس مديرية الإنتاج بعماله: علاقة تحالف، تفاوض. علاقة رئيس مديرية الصيانة بعماله: علاقة تحالف، تفاوض. علاقة عمال مديرية الجودة والنوعية برئيستهم: علاقة تحالف، تفاوض. علاقة رئيس مديرية التموين بعماله: علاقة تحالف، تفاوض. علاقة رئيس مديرية المحاسبة والمالية بعماله: علاقة تحالف، تفاوض. علاقة رئيس المديرية التجارية بعماله: علاقة تفاوض، تعارض. -مناقشة الفرضية الرابعة تحديد علاقة العمال بمسيري الموارد البشرية. من خلال المقابلات نصف موجهة التي أجريت مع العمال، في علاقتهم بالإدارة العليا أو مسيري الموارد البشرية، تم تحليل كل من مؤشرات: الأجر، الترقية، التحفيز، التدريب، التكوين. تبين أن: كل المبحوثين في حالة تعارض مع مسيري الموارد البشرية، ماعدا عمال المديرية المالية والمحاسبة في علاقة تفاوض مع المسيرين الإداريين. Study summary: The subject of the study, entitled "Strategic Action and its Relationship to Human Resources in the Algerian Enterprise", addressed the problem of the Algerian human resource (the Algerian worker), within the Algerian enterprise. The Algerian who is within this economic pattern, who lived with the stage of reforms, where every time he undergoes a series of changes, these changes affected his way of working and his way of thinking, he began to think of strategies by which he maintains his position within the institution, in order to meet his own needs and at the same time contribute to accelerating The pace of production and ensuring the good functioning of the Algerian institution, and to address human resource strategies, the study used the strategic analysis approach with its analytical methodological tools (actor, bet, strategy, shadow area, change), to reach the answer to the general problem of the study, which crystallized in the following question: What is the relationship of action Strategic human resources in the Algerian institution? The sub-questions are as follows: 1/ Who are the strategic actors within the organization? 2 / What is the nature of the relationship between the strategic actors? 3/ What are the sources of knowledge that the actor relies on in building his strategies within the organization? 4/ What are the bets and strategies of the actors within the system ? Also, the study relied on a main hypothesis and sub-hypotheses, to bring them into the field of study, as follows: Main premise: Strategic action leads to building a relationship between human resources within the organization. Sub-hypotheses and their indicators: The first sub-hypothesis. The job center contributes to defining the relationship between the heads of directorates and the managers within the institution. Indicators: The tasks of the actors (heads of directorates) within the institution, the nature of communication, handling decisions and conflicting decisions, wages, motivation, and work pressures. The second sub-hypothesis : - The job center contributes to defining the relationship between the heads of directorates and the managers within the institution. Indicators : The tasks of the actors (heads of directorates) within the institution, the nature of communication, handling decisions and conflicting decisions, wages, motivation, and work pressures. The third sub-hypothesis : - The nature of the workers' work contributes to determining their relationship with the heads of directorates. Indicators: Workers' tasks, decision-making, centralization of decisions. The fourth sub-hypothesis : - The nature of workers' work contributes to determining their relationship with human resources managers. Indicators : Employment, communication, wages, promotion, motivation, training, formation. Based on the problem of the study and its hypotheses, the study sought to know the pattern of the work relations of the strategic actors, and to reach an understanding of the characteristics of the strategic action within the Algerian institution, and then to identify the knowledge sources of the actors, on which they rely in building their unexpected strategies among the officials in the institution, with the aim of reaching an action pattern. Tangible for each system of goals and system of actions. Each topic has concepts and terminology that must be addressed in order to provide more clarification on the subject, and any aspirant and student of a particular subject should first look at the concepts of the study. The strategic approach, human resources, and the Algerian institution. As for the methodological approach adopted by the study, it is the strategic analysis approach of Michel Crozier, with its analytical tools. For each topic in sociology, previous studies may converge with the topic implicitly or formally, and the topic of strategic action is one of the topics and recent studies, which may not be completely similar to previous studies. Therefore, in this study, previous studies that adopted the strategic analysis approach were adopted, and others that relied on the study Human resources in the Algerian institution, where the current study tried to get acquainted with the aspects that were adopted by previous studies and take what is useful to the study. The first study is Rawabeh Wahiba’s study entitled “The Problem of Empirical Honesty in Michel Crozier’s Theses”, a field study at the Skikda Oil Corporation, a master’s thesis in the development and management of human resources, Mentouri Constantine University, 2007/2008, the second study is Aouadj Tahira's study "Analysis of work relations for doctors from the perspective of the strategic approach" - a field study at the University Hospital Center - Batna - a doctoral dissertation in sociology, organization and work, 2018/2019. The third study is the study of Lotfi Denberi, "Management of Human Resources in the Algerian Institution", a field study at the National Corporation for Railway Transport and the Railway Equipment Maintenance Unit Sidi Mabrouk-Constantine - a thesis presented for obtaining a PhD in Science in Sociology Human Resources Development and Management, University of Mentouri Constantine, 2012, and the fourth study is the study of Ziad Al-amari, “The Human Resources Management Strategy in the Algerian Institution,” a thesis presented to obtain a Ph.D. 2021. In addition to the previous studies, the study dealt with the theories and sociological approaches to each of the two variables, strategic action and human resources, which are present within the framework of the Algerian institution. , imposed by capitalism, what makes the individual's consciousness grow is material development, so individuals within the capitalist society search for positions and roles that qualify them to fulfill their growing needs, while Talcott Parsons, who differs in his theorizing from Marx, explains the status and role of individuals in a pattern of containment and preservation, The capitalist society calls for setting single standards that individuals follow in order to remain subordinate to the general system and not resort to the idea of change. Then came Max Weber, who presented a theorization of the actions of individuals based on bureaucratic organization, and presented patterns for the types of action of the individual. These patterns change with the change of the organization to which he belongs. The idea of prudence dealt with by Max Weber in his bureaucratic theory, and Michel Crozier started from it in his analysis of the individual within the bureaucratic organization, where he criticized the principle of prudence, and pointed out that individuals are not absolutely rational, but their rationality is always limited, their actions change with the change of the situation, and the bureaucratic organization is one of the most recent The idea of stagnation and routine among workers, the abundance of formal rules makes the worker bored and hated, and changes his thinking, at the stage of change he becomes relatively rational, based on Crozier's theoretical propositions, the current study presented the empirical studies carried out by Michel Crozier on strategic action and the dominance of bureaucratic organization over the individual's thought, The study of the tobacco factory, as well as his study of the accounting agency, where he found the complexity of bureaucratic organization and clarified that it is not the official rules that facilitate the administrative process, but the interest in the informal aspect of workers at the agency level, also the study of the prohibited trend, after which the study presented the theories that dealt with the human resource, based on From the scientific management of Frederick Taylor, which advocated the principle of division of labor and specialization, the right man in the right place, the individuals in the organization They are management machines that do their work at the lowest cost and least effort, twice the productivity per day, while the theorist came Henri Fayol who cared about the administrative aspect of the factory only, and ignored the executive aspect, and similar to it appeared the school of human relations, which criticized the scientific management and cared about the human aspect of the worker and considered it An entity that has feelings and feelings, that needs to interact with its colleagues and to create informal relationships that help it increase productivity, such as forming work teams and fellowships inside the factory. Then the entrance of human resources appeared, which cared for the worker and considered him as a resource that must be managed and run well in order to keep pace with the work of capitalist institutions and be able to continue Development and creativity, and facing the challenges of globalization. After addressing the theoretical framework of the study and analyzing the course of the human resource, the study sought to provide a socio-economic analysis of the Algerian economic-industrial enterprise, in order to agree between the variables of the study. The Algerian enterprise is an institution that has its own culture and the worker has his own culture. the same. In line with the objective of the study and reaching an answer to the general problem of the study, the study relied on the quantitative and qualitative approach, which dealt with the method of applying the tools and contributed to reaching the results. The data collection tools also included the two types of interviews, the directed interview and conducted with the administrative managers, the heads of the directorates, the director of the institution, and the semi-directed interview with the workers of the directorates. Also, the interview guide was applied with the Secretary-General of the trade union branch, as well as the adoption of the direct observation tool. On the part of the sample, the study relied on the intentional sample, with the aim of identifying actors within the institution and knowing the nature of their relationship, and it included 05 administrative managers, 06 heads of directorates, including the head of the Quality and Quality Directorate who refused to conduct the interview, meaning their number became 05, workers in the directorates totaling 60 workers, They were selected intentionally, where each head of the directorate presents direct workers with him at the level of the directorate, in line with the objective of the study and the approved methodology of the study. It was reached to know their strategies, their objectives within the institution, and their stakes at the level of their work positions, as well as determining the nature of the relations between the heads of directorates (because they are stationed horizontally in the hierarchical ladder), and the workers affiliated to them, also knowing the nature of the relationship between administrative managers and heads of directorates, as well as determining the relationship of workers Directorates with administrative managers, also what helped the researcher to complete the study is the set of documents and records, in addition to the structure of the institution. The field study was conducted at the Naqous Foundation - for canning - as it is an industrial economic institution. The institution has two sides, an administrative side and an executive side. The study was applied on both sides to reach the goal of the study: identify the actors through the network of strategic analysis, and understand the overall relations (alliance, conflict, negotiation), depending on on the aforementioned data collection tools. Results: Discussing the results of the first hypothesis : The functional position in determining the relationship between the heads of directorates and the managers. Discussion of the first sub-hypothesis within indicators represented in tasks and responsibilities, communication system, decision processing, wages, motivation, and work pressures. The first hypothesis was fulfilled, as the job position of the heads of directorates contributed to the formation of an alliance relationship with the administrative managers, so preserving the job position or status is a strategy practiced by the actor within the system when he has no visible plans. Discussing the results of the second hypothesis : Knowledge sources and expanding the area of suspicion for administrative managers in their relations with the organization's system. Discussion of the second hypothesis within indicators represented in : tasks of managers, knowledge resources, communication system, centralization of decisions, delegation of powers. The second sub-hypothesis was achieved because the knowledge resources of the administrative managers were used as a means to gain independence and bypass the complex system of the institution. Therefore, the managers are considered strategic actors within the organization's relationship system. Discussing the third hypothesis: Determine the relationship of workers with heads of directorates. Through the semi-structured interviews that were conducted with workers in their relationship with the heads of directorates, each of the indicators was analyzed : workers' tasks, decision-making, centrality of decisions, and communication system. It turns out that each head of a directorate has strategic relations with his workers : The relationship between the head of the production directorate and his workers: alliance, negotiation. The relationship of the head of the Maintenance Directorate with his workers : alliance, negotiation. The relationship of the workers of the Quality and Quality Directorate with their boss : an alliance relationship, negotiation. The relationship of the head of the Supply Directorate with his workers : alliance, negotiation. The relationship of the head of the Accounting and Finance Directorate with his workers : alliance, negotiation. The relationship of the head of the commercial directorate with his workers : a relationship of negotiation, conflict. Discuss the fourth hypothesis Determine the relationship of workers with human resources managers. Through semi-structured interviews conducted with workers, in their relationship to senior management or human resource managers, each of the indicators of: wages, promotion, motivation, training, and formation were analyzed. It was found that: all the respondents are in a state of conflict with the human resources managers, except for the workers of the Finance and Accounting Directorate who are in a negotiating relationship with the administrative managers.Item دور المخطط الخماسي 2010 – 2014 في التنمية الحضرية للمدن الجزائرية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2023-07-06) اسماعيل بوكراعملخص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلى كشف الغطاء عن واحد من أهم المواضيع التي أثارت الكثير من الكلام وأسال الكثير من الحبر في السنوات الأخيرة، ومازالت تبعاتها متواجدة إلى يومنا هذا، كيف لا وهي تتحذث عن واحدة من أكبر الميزانيات في تاريخ الدولة الجزائرية، والتي كان من المفترض تخصيصها للتنمية الحضرية للمدن الجزائرية، حيث كان الهدف الابتدائي منها هو تغيير وجه هذه المدن إلى الأحسن، وجعلها مدنا متطورة حضريا [اتم عمنى الكلمةن برنامج التنمية الخماسي 2010-2014 لو تم تطبيقه فعلا في أرض الواقع لكانت في هذا اليوم مدننا متطورة حقا بما فيها مدن الولاية التي قمنا فيها بهذه الدراسة، لكن للأسف أنانية البعض من المسؤولين، وجشع البعض الآخر، وفساد الكثير منهم ساهم بشكل مباشر في تعطيل هذا البرنامج وعدم الحصول على النتائج المرجوة منه، نعم وبالنسبة لي كباحث في هذا المجال وبعد الانتهاء من الدراسة وجدت أن السبب الأكبر في عدم نجا مشاريع التنمية في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 هو الفساد والرغبة في الغنى من طرف المسؤولين سواء كانوا إداريين، أو مسيري مقاولات، أو مراقبين للانجاز، وتفضيلهم للمصلحة الخاصة على المصلحة العامة، ويبقى الضحية الأولى والأخيرة هو المواطن البسيط لأنه هو من يدفع ثمن ذلك الفساد إلى يومنا هذا. و في الختام سنقول ما كنا لنكون هكذا لو عرفنا المعنى الحقيقي للمسؤولية والإخلاص في العمل. Resumè: Cette étude visait à dévoiler l'un des sujets les plus importants qui a fait beaucoup parler et demandé beaucoup d'encre ces dernières années, et dont les conséquences sont toujours présentes à ce jour, Comment ne pas le faire، alors qu'elle parle d'un des plus gros budgets de l'histoire de l'Etat algérien? Qui devait être consacré au développement urbain des villes algériennes، où l'objectif premier était de changer le visage de ces villes pour le mieux، Et en faire des villes développées urbaines [Compléter le mot pour le programme quinquennal de développement 2010-2014. S'il était effectivement appliqué sur le terrain، à ce jour nos villes auraient été véritablement développées، y compris les villes de l'état dans lequel nous mené cette étude، Malheureusement، l'égoïsme de certains responsables، la cupidité des autres et la corruption de nombre d'entre eux ont directement contribué à la perturbation de ce programme et à l'échec à en obtenir les résultats escompté,. Oui,et pour moi en tant que chercheur dans ce domaine، et après avoir terminé l'étude, j'ai constaté que la principale raison de l'échec des projets de développement dans le cadre du programme quinquennal 2010-2014 est la corruption et le désir de richesse sur de la part des fonctionnaires، qu'ils soient administrateurs، gestionnaires de contrats ou contrôleurs de réalisation، préférence pour l'intérêt privé par rapport à l'intérêt public، Et la première et dernière victime reste le simple citoyen car c'est lui qui paie le prix de cette corruption à ce jour. Et pour conclure، nous dirons ce que nous serions si nous connaissions le vrai sens de la responsabilité et de la sincérité dans le travail.Item القيم والعادات الاجتماعية في المدينة الجديدة(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2020-07-02) قب شهينازملخص: تعد القيم والعادات الاجتماعية من المواضيع العالمية بالبناء الاجتماعي والحياة الإنسانية الخاضعة لمظاهر التغير بمختلف أشكاله وقد فتحت هذه المسألة العامة مجالا واسعا بغية تأصيله وإزالة اللبس والغموض عنه من طرف عدد من السوسيولوجيين رغم تداخل الآراء والاتجاهات فيما بينها حيث أفرزت هذه المجهودات كما معرفيا وتراثا نظريا ساعدنا لتناول موضوع عنوانه القيم والعادات الاجتماعية في المدينة الجديدة وذلك لمعرفة طبيعة التغيرات الاجتماعية والثقافية التي وقعت على كل من مفهومي القيم والعادات الاجتماعية. في المدن الجزائرية وكيفية التعامل معها. كما تعد المدينة مجالا خصبا لطرح المواضيع القابلة للتغير بشكل سريع ودائم، وقد حاولنا التركيز في هذه الدراسة على أهم النقاط التي تجدر الإحاطة بها وذلك بالتركيز خاصة على ربط كل من مفهوم القيم بمفهوم العادات الاجتماعية ليتشكل موضوعا جديدا فيلا للبحث والتفصيل وهذا ما مكننا من طرح التساؤل الرئيس التالي ما والعادات الاجتماعية في المدينة الجديدة ؟ ومن هنا تبرز لنا الأهمية الملحة للموضوع في الكشف عن طبيعة القيم والعادات الاجتماعية في الوسط الحضري الذي يحظى بتنوع في القيم والعادات الاجتماعية بشكل دائم ومستمر. وقد كان الهدف الأساسي لدراسة هو معرفة مدى محافظة المجتمع الجزائري على قيمه وعاداته الاجتماعية في ظل موجة التغير الاجتماعي والثقافي وذلك بالتركيز على دور الأسرة باعتبار أنها من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية والتربية الدينية والخلقية، من خلال صياغة ثلاث فرضيات انطلقت من التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية حيث ارتبطت الفرضية الأولى بالبحث في مظاهر محافظة أفراد المدينة الجديدة على قيمهم وعاداتهم الاجتماعية أما الفرضية الثانية فكانت حول كيفية تجسيد القيم في شكل عادات اجتماعية داخل الوسط الحضري، بينما تناولنا في الفرضية الثالثة والأخيرة الطريقة التي تعمل بواسطتها الأسرة على إكساب أو فقدان القيم والعادات الاجتماعية، من خلال التركيز على المؤشرات الخاصة بكل فرضية والتي تدور عموما حول بعض القيم مثل قيمة الجيرة قيمة القرابة قيمة الاحترام قيمة التعاون) وأيضا مؤشرات خاصة ببعض العادات الاجتماعية كطريقة اللباس ، العادات الخاصة بالطعام، وأيضا عادات اجتماعية خاصة باللغة من خلال استعمال المصطلحات الجديدة ، وكذلك مؤشرات تخص دور الأسرة في كيفية نقل القيم والعادات الاجتماعية لأفرادها و أهمها عملية التربية الدينية، عملية التنشئة الاجتماعية لاختبارها ميدانيا ومن أجل اختبار الفرضيات السابقة عمدنا إلى تقسيم الدراسة إلى قسمين نظري و ميداني، تضمن القسم الأول خمسة فصول نظرية تناول الفصل الأول منها الموسوم بالإطار النظري والمفهومي للدراسة إطارا تصوربا لإشكالية البحث المتمثلة في طبيعة القيم والعادات الاجتماعية في المدينة الجديدة أهمية الدراسة دوافع اختبار الموضوع، تحديد المفاهيم وكذا الأهداف العلمية والعملية وتناول الفصل الثاني المعنون ب : القيم: مقاربة سوسيولوجية كيف تنشأ القيم وما يحظى به هذا الموضوع من أهمية بالنسبة للفرد والمجتمع وأهم الاتجاهات النظرية التي قامت بتفسيره. أما الفصل الثالث فقد اهتم بمعرفة طبيعة العادات الاجتماعية وكيفية ممارستها من خلال التطرق إلى بعض العناصر أهمها البدايات الأولى لظهور العادات الاجتماعية ، خصائصها ومميزاتها ، وظائفها وفروعها وقد تعرض الفصل الرابع إلى التعرف على المدينة و أبرز سماتها الحضرية باعتبارها إحدى متغيرات الدراسة وقد جاء الفصل الخامس بعنوان : القيم والعادات الاجتماعية في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية ليكون بمثابة إحاطة شاملة بموضوع الدراسة وربط المتغيرات بعضها ببعض، وقد تمت الدراسة النظرية بالاعتماد على المدخل البنائي الوظيفي باعتباره من أنسب المداخل التي تتوافق مع دراسة القيم والعادات الاجتماعية، ناهيك عن الاستعانة ببعض الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث. أما القسم الثاني الخاص بالإطار الميداني والمنهجي للدراسة فتضمن هو الآخر فصلين حيث احتوى الفصل السادس الإجراءات الميدانية للدراسة، انقسم بدوره إلى فصلين الفصل السادس الذي احتوى على الإجراءات المنهجية للدراسة وذلك بمعرفة كل من المجال البشري، الزمني والمجال المكاني للدراسة ، وتحديد، عينة البحث وخصائصها حيث تم اختيار عينة عشوائية منتظمة تكونت من 273 مفردة أي 25 بالمائة من مجموع عدد أسر المدينة الجديدة وذلك بالاعتماد على مجموعة من الأدوات التي ساعدتنا في جمع المعلومات الخاصة بميدان البحث ، و أهمها الملاحظة الوثائق والسجلات والاستمارة التي تضمنت مجموعة من الأسئلة تم اشتقاقها من فرضيات الدراسة ، وأيضا المنهج المعتمد وهو المنهج الوصفي التحليلي الذي ساعدنا في وصف وتحليل الموضوع محل الدراسة. وجاء الفصل السابع والأخير لعرض وتحليل نتائج الدراسة و أهمها : - يحافظ مجتمع المدينة الجديدة على قيمه وعاداته الاجتماعية التي ورثها من الأجيال السابقة. - يحاول أفراد المدينة الجديدة مواكبة مظاهر الموضة بما يتوافق مع القيم والعادات الاجتماعية السائدة في المدينة. تتوافق القيم التي يحملها أفراد المدينة الجديدة مع ما يمارسونه من عادات اجتماعية. تحظى المدينة الجديدة بسلوكات حضرية تدل على المستوى الاجتماعي والثقافي لأفرادها. وكحوصلة عامة للدراسة يمكن القول أن القيم والعادات الاجتماعية في المدينة الجديدة لا تجري من منطلق التعصب على القيم والعادات الاجتماعية القديمة خاصة مع الانفتاح العصري والتكنولوجي، الذي يجعل افراد مجتمع المدينة الجديدة يعيش في ظل التغير الاجتماعي والثقافي الذي تفرضه الحياة الحضرية مع مراعاة حدود القيم والعادات الاجتماعية الموروثة. Abstract Social values and customs are considered as universal themes because of their association with social construction and human life, which is subject to various forms of change. This general issue opened up a great deal of scope in order to root it out and to remove confusion and ambiguity about it by a number of sociologists, despite the intermingling of views and trends among them. These efforts produced knowledge and theoretical legacy that helped us to address the theme of "Values and social customs in the new city" to define the nature of social and cultural changes that have taken place on both the concepts of social values and customs in Algerian cities and how to deal with them. The city is considered as a fertile area for introducing rapidly changing themes, in this study we have tried to focus on the most important points that should be taken into consideration, especially by focusing on linking the concept of values to the concept of social customs to form a new topic subject to research and detail. This enabled us to ask the following question: What is the nature of social values and customs in the new city? Hence, the urgent importance of the topic is to reveal the nature of social values and customs in the urban environment, which is characterized by a variety of social values and customs permanently and continuously. The main objective of the study is to determine the extent to which Algerian society has maintained its social values and customs in light of the wave of social and cultural change, by focusing on the role of the family as one of the most important social institutions that carry out the process of socialization, religious and moral education. We created three hypothesis, the first hypothesis was related to how the individuals of the new city preserve their social values and customs, the second hypothesis was about how to embody values in the form of social habits within the urban environment, while in the third and last hypothesis we discussed the way in which the family works to acquire or lose social values and customs. By focusing on the indicators of each hypothesis, which generally revolve around values such as (value of neighbor, value of kinship, value of respect, value of cooperation) and also indicators of certain social customs (such as dress, food habits, and social habits related to the language through the use of new terms, as well as indicators of the role of the family in how to convey the values and social customs of its members, the most important of which is the process of religious education, the process of socialization, for field testing. In order to test the previous hypotheses, we divided the study into two parts: theoretical and field work. The first section included five theoretical chapters. The first chapter, which is marked by the theoretical and conceptual framework of the study, deals with a conceptual framework for the research problem which is presented in the nature of social values and customs in the new city, the importance of the study, motives for choosing the topic, identification of concepts, as well as the scientific and practical objectives. The second chapter, entitled “Values: A Sociological Approach”, discusses how values arise, the importance of this topic to the individual and society, and the most important theoretical trends that explained it. The third chapter is concerned with the nature of social customs and how to practice them by addressing some of the elements, the most important of which are the first beginnings of the emergence of social customs, their characteristics, specifications, functions and branches. The fourth chapter introduces the city and its urban features as one of the variables of the study. The fifth chapter, entitled: Values and social customs in light of social and cultural changes to serve as a comprehensive briefing on the subject of the study and linking the variables to each other, and the theoretical study was done depending on the functional and constructional approach as one of the most appropriate approaches that correspond to the study of social values and habits, not to mention the use of some previous studies related to the subject of research. The second section is the field and systematic framework of study, it includes two chapters; the sixth chapter contains field procedures and the methodology of the study, by knowing all of the human field, time, and the spatial field of the study, and to identify the research sample and its characteristics, which was chosen as a systematic random sample consisted of 273 single, 25 percent of the total number of new city families, relying on a set of tools that helped us to gather information on the field of research, and the most important is : observation, documents and records, and the questionnaire which included a set of questions derived from the hypotheses of the study, as well as the adopted method which is the descriptive analytical approach that helped us to describe and analyze the subject under study. The last and seventh chapter was conducted to present and analyze the results of the study and the most important are: * The society of the new city maintains its values and social customs inherited from previous generations. * New city members try to keep up with fashion trends that go in line with the social values and customs in the city. * There are social relations between families in the new city. * The values of the new city members are consistent with their social habits. * The new city is characterized by urban processes that show the social and cultural level of its members. As a general conclusion of the study, it is possible to say that the social values and customs of the new city are not motivated by prejudice to the old social values and customs, especially with the modern and technological openness that makes the members of the new city society live in the social and cultural change imposed by urban life, with taking into account the limits of inherited social values and customs.Item التخطيط للخدمات التعليمية وعلاقته باحتياجات السكان في المدن الجزائرية(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2019-12-18) سهير لعورملخص : يعتبر التخطيط وما يقدمه من حقائق واقعية في كل المجتمعات على اختلاف أنظمتها الأيديولوجية منهجا يسعى لتحقيق أهداف وغايات المجتمع الذي يقدم بدوره في شكل برامج وسياسات توجه ضمن الخدمات الحضرية داخل المدن، ومن ضمن هذه الخدمات الحضرية الخدمة التعليمية التي تكفل للإنسان حقه في التعليم هذا الأخير الذي عرف عدة تحولات وانتقالات في المجتمع الجزائري الذي ارتبط بالسياسات الحضرية التي تبنتها الدولة من أجل ضبط وتوزيع مؤسساتها وهياكلها التربوية بما يتوافق والحاجة السكانية لها، إلا أن هذه الخدمات التعليمية وبفعل الزيادة السكانية وتوسع المدن تعرضت إلى مشكلات مما دفعنا إلى الخوض في خبايا هذه الظاهرة ومحاولة تقديم صورة متكاملة عن واقع الخدمات وطبيعتها في المدن الجزائرية. وفي هذا السياق جاءت محاولتنا السوسيولوجية لدراسة العلاقة الممنهجة والوثيقة بين قضية التخطيط للخدمات التعليمية والمتطلبات الواقعية والفعلية لحياة السكان في المدن ومختلف الفضاءات السكنية التي تساهم بشكل كبير في تنمية المدينة وتطورها، الذي نرمي منه على وجه التحديد، إلى محاولة تسليط الضوء بالتحليل والنقد على جانب مهم هو البحث عن طبيعة العلاقة بين التخطيط للخدمات التعليمية والمتطلبات الواقعية والفعلية لحياة السكان بالمدن الجزائرية من هذا المنطلق تم بناء الجانب النظري من خلال اعتماد أهم جوانب التخطيط ومداخله النظرية التي أسست في شكل نماذج وأفكار تخطيطية تطورت لتصبح نظريات تعالج الشأن المديني، مع التركيز على الدور الفعال للتخطيط في تلبية الحاجة التعليمية للسكان في المدن الجزائرية التي تعتبر من الأولويات في رسم ملامح المدن المستقبلية التي يجب أن تتوافر على كل متطلبات الحياة الحضرية المعاصرة. ليتحدد ملمح الجانب الميداني في هذا البحث، بدءًا بالتعرف على مجالات الدراسة ( المكانية والزمانية والبشرية ) المنصبة على مدينة خنشلة بقطاعاتها الاحدى عشر وكذا الادوات المعتمد عليها في جمع البيانات مع تبرير كل ذلك لتنحصر عينة الدراسة في 390 سكن يضم أطفال متمدرسين تم تحديدهم وفق العينة المساحية متعددة المراحل، ليكون المنهج الوصفي هو المنهج الملائم لدراسة طبيعة العلاقة بين التخطيط للخدمات التعليمية واحتياجات السكان بمدينة خنشلة، وكل ذلك من أجل استكمال التحليل العلمي والإجابة عن بعض تساؤلات البحث الأساسية والفرعية التي تصعب الإجابة عنها خارج إطار دراسة ميدانية نتزود من خلالها بمعطيات واقعية دقيقة وجديدة لنصل في النهاية إلى أهم النتائج والحقائق المستخلصة حول موضوع دراستنا والمتمثلة في : - تعاني بعض المؤسسات التعليمية من الاكتظاظ وغياب المعايير الخاصة بالسلامة المرورية خاصة في الابتدائي، الذي بدوره يؤثر على المستوى التحصيلي للمتعلمين. - غياب الأرضية والوعاء العقاري من الأسباب التي تقلل من مشاريع تحسين الخدمات التعليمية. - المشاريع التحسينية على مستوى الخدمات التعليمية بمدينة خنشلة تقتصر فقط على التجهيزات كالمطاعم والكراسي والطاولات. - مستوى البرامج المقدمة بالمدينة متوسط ولا يلبي كافة احتياجات السكان. - ان عرقلة التخطيط في تحقيق احتياجات السكان ترجع إلى نقص الاعتمادات المالية بالإضافة إلى النمو السكاني المتزايد الذي لا يتوافق مع المشاريع المقدمة لفائدة المجال التعليمي الذي هو نتاج البيانات غير الدقيقة حول الحاجة الفعلية للسكان التي لا تستمد من السكان أنفسهم وهو دليل على غياب مشاركة السكان في تقدير حجم المشاريع الواجب تقديمها للوصول إلى مستوى مقبول من خدمات تحقق حاجة السكان ومطالبهم. Résumé On considère la planification et se qu'elle présente des vérités réelles dans toutes les sociétés , avec ses différentes systèmes idéologiques comme une méthode qui vise à atteindre les buts et objectifs de la société. Qui se présente sous la forme de programmes et de politiques ciblés au sein des services urbains dans les villes, et parmi ces services urbains : le service éducatif pour assurer le droit humain à l’éducation, qui a connu plusieurs transformations et transitions dans la société algérienne, qui était liée aux politiques urbaines adoptées par l’État pour le contrôle et la distribution des institutions et des structures Des activités éducatives conformes aux besoins de la population, sauf que ces services éducatifs, et avec l’augmentation de la population et l’expansion des villes ont été soumis à des problèmes qui nous ont conduits à nous cacher dans ce phénomène et à essayer de fournir une image intégrée sur la réalité des services et de leur nature dans les villes algériennes. Dans ce contexte, notre tentative sociologique d’étudier la relation systématique et étroite entre la planification des services éducatifs et les exigences réelles de la vie de la population urbaine et les divers espaces résidentiels qui contribuent de manière significative au développement de la ville est spécifiquement destinée à mettre en évidence les analyses et les critiques sur un aspect important C’est la recherche de la nature de la relation entre la planification des services éducatifs et les besoins réels de la vie des habitants des villes algériennes. De ce point de vue l’aspect théorique s’est construit par l’adoption des aspects les plus importants de la planification et de ses approches théoriques, qui se présentaient sous forme de modèles et d’idées de planification ont évalué pour devenir des théories traitant des problèmes urbaines, en mettant l’accent sur le rôle effectif de la planification pour répondre au besoin éducatif de la population dans les villes algériennes. Qui est considéré comme une priorité dans la conception des villes futures dont elles doivent être disponibles pour répondre à toutes les exigences de la vie urbaine moderne. Pour déterminer l’aspect du domaine dans cette recherche, en commençant par l’identification des domaines d’étude (Spatiale, temporelle et humaine), qui s’appuie sur la ville de Khenchela et ses onze secteurs, ainsi que sur les outils utilisés pour la collecte des données et la justification de tout cela afin de limiter L'échantillon de l'étude à 390 unités de logement, comprenant des enfants de la population identifiés selon l'enquête à plusieurs niveaux.pour que l'approche descriptive sera la méthode appropriée pour étudier la nature de la relation entre la planification des services éducatifs et les besoins de la population dans la ville de Khenchela, afin de compléter l’analyse scientifique et de répondre à certaines questions de recherche fondamentales et secondaires qui sont difficiles à répondre en dehors d’une étude de terrain, en fournissant des données réelles, précises et nouvelles. En conclusion, nous arrivons aux résultats les plus importantes sur le sujet de notre étude: - Certains établissements d’enseignement souffrent de surpeuplement et d’absence de normes en matière de sécurité routière, en particulier dans les écoles primaires, ce qui a une incidence sur le niveau de réussite des apprenants. - L'absence de terrain et le conteneur immobilier sont des raisons qui réduisent les projets d'amélioration des services éducatifs. - Les projets d'amélioration au niveau des services éducatifs dans la ville de Khenchela sont limités à des équipements tel que des restaurants, des chaises et des tables. - Le niveau des programmes offerts dans la ville est moyen et ne répond pas à tous les besoins de la population - Un des facteurs qui empêche la planification de répondre aux besoins de la population est le manque d'allocations financières ainsi qu'une croissance démographique croissante incompatible avec les projets proposés dans le domaine de l'éducation, qui résultent de données inexactes sur les besoins réels de la population qui ne proviennent pas de la population elle-même. Les projets à fournir pour atteindre un niveau acceptable de services répondant aux besoins et aux demandes de la population. Abstract Planning and Every thing it provides from scientific facts in different societies with different ideologies an approach which attempts to achieve the objectives and aims of society . it is also presented in the form of policies and programmes oriented towards the urban services in cities ,and among these urban services ;educational services which ensures for the human his right in education . this later who has known different transformations and transitions in the algerien society related to urban policies that were adopted by the nation to adjest and destribute its institutions and educational structures according to inhabitants needs. however, those educational services have encountered many problems because of overpopulation and the expention of cities . this leads us to investigate the phenomenon and attempt to present an integrated picture about reality services and their nature in the Algerian cities. in this case comes our sociological attempt to study the systematic relationship between urban services planning case and the real needs for inhabitants 'life in cities and different population spaces that contributes in the improvement of city and its development . we attempt particularly to shed light with analysis and criticism to an important side which is the search for the relation between educational services and realistic , actual requirements for inhabitants 'life in Algerian cities. from this point , we have built our theoretical part , in which we considered the most important sides of planning and its theoretical entries which have been based in the form of planning models and ideas developed to become theories treat the urban issue , we also focus on the affective role of planning to fulfill the educational needs of inhabitants in the Algerian cities that is a piriority in drawing the features of future cities which should provide all requirements of contamprory life. in order to determine the profile of the field side , we should begin with identifying the study domains (spatial ,temporal ,and human ) applied on khenchela city with its eleven sections , and also the instruments used to collect data with all that justified , the study sample is limited to 390 residence include educated children were identified according to multi -stage sample , the descriptive approach is the adequate approach to study the relation between planning for educational services and inhabitants needs in khenchela city to complete the scientific analysis and answer some basic research questions that are difficult to be answered outside the field study provides us with new ,specific and realistic data at the end , the important results and extracted documents about our study topic are. - some of the educational institutions suffer from overpopulation and the absence of specific structures like street safety specifically primary schools which affects learners educational achievements - lack of the ground and real estate container are the main reasons which reduce projects of improving educational services - improvement projects of educational services in khenchela city are restricted only on equipments like :school canteens ,chairs and tables - the level of programmes provided is average and does not cover all inhabitants' needs - one of planning obstacles to achieve inhabitants needs is due to the lack of financial funds in addition to the population growth which do not agree with projects provided for the educational domain that is the result of inaccurate data about the real inhabitants ' needs and don't based on inhabitants themselves is an evidence of their absence in the evaluation of the projects should be offered to reach an acceptable level of services fulfill inhabitants needs and claims .Item دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمیة الحضریة(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2018-07-16) عامر بوسالميملخص الدراسة: تبرز أهمية هذه الدراسة في رصد مدى فاعلية مؤسسات المجتمع المدني في دفع عجلة التنمية الحضرية إلى الأمام، ومعرفة العلاقة والاعتماد المتبادل بينهما )المجتمع المدني والتنمية الحضرية(، والكشف عن ما إذا كانت هناك مشاكل وعراقيل تحد أو تعطل هذه الفاعلية، وكذلك الوقوف على مدى وعي السكان بأهداف وبرامج سياسات التنمية الحضرية وانسجامها مع احتياجاتهم ومطالبهم. وفي سبيل تحقيق هذا المسعى انطلقت الدراسة من تساؤل رئيسي مضمونه حول: ما مدى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني في برامج التنمية الحضرية؟. وللإجابة على هذا التساؤل تم صياغة جملة من التساؤلات الفرعية تضمنتها أربعة فرضيات كانت الدراسة الميدانية محكا لاختبارها. أما عينة الدراسة المقدرة بـ 15مفردة تم أخذها من مجتمع بحث أول مكون من رؤساء مؤسسات المجتمع المدني، متبعين الأسلوب القصدي (عينة قصدية) ، والعينة الثانية هي عينة عنقودية مكونة من أربعة أحياء. وبعد عرض بيانات الدراسة ومناقشتها في ضوء المقاربة النظرية وفرضيات الدراسة والدراسات السابقة تم التوصل إلى النتائج التالية: أولا. تؤدي مؤسسات المجتمع المدني دورا حيويا في تنشيط الحراك المجتمعي باعتبارها أهم قنوات المشاركة المجتمعية ( مشروع نظافة الأحياء وجمع القمامة وذلك من خلال تنفيذ حملات تنظيف تطوعية أيام العطل( ثانيا. بالرغم من الاعتراف بأهمية الجهود والعمل التطوعي في المجتمع، وما يمكن أن يحققه من إيجابيات تعود على المجتمع والمتطوعين أنفسهم، إلا أننا كثيرا ما نجد بعض العقبات التي تقف أمام الجهود التطوعية لمؤسسات المجتمع المدني. ثالثا. إن نشر ثقافة خلق المبادرة الذاتية بين سكان الأحياء والتأكيد على إرادتهم وجذبهم إلى ساحة الحياة التشاركية، يبرز وعي السكان. رابعا. نجد أن معظم مبادرات السكان كانت ورائها تجمعات تلقائية نتيجة الحاجة الماسة لهذه المرافق والخدمات، فلا نكاد نسجل أي اصطدام بين مصالح السكان والجماعات وأهداف ومشروعات التنمية الحضرية. Résumé : L'importance de cette étude est de surveiller l'efficacité des institutions de la société civile dans l'avancement du développement urbain et de détecter s'il existe des problèmes ou des obstacles qui limitent ou nuisent à cette efficacité, et aussi connaitre à quel point la Population est consciente des objectifs et des programmes de politiques de développement urbain et leur compatibilité avec leurs besoins et leurs demandes. Pour réaliser cet effort, l'étude a débuté par une question majeure: Pourquoi est-il important d'impliquer les institutions de la société civile dans les programmes du développement urbain? Pour répondre à cette question, une série de sous-questions ont été formulées, et incluses dans quatre hypothèses. L'échantillon de l'étude, estimé à 15 organismes, et qui constituait la première communauté de recherche était constitué des chefs des organisations de la société civile. Le deuxième échantillon est un échantillon de grappe composé de quatre quartiers, physiquement et esthétiquement différents. Pour l'outil d'étude, un "interview" a été préparé pour les responsables de la société civile avec 28 questions et un questionnaire de recherche "Questionnaire pour les résidents des districts », contenant 39 questions, réparties selon les hypothèses de l'étude. Les résultats suivants ont été obtenus: Premièrement: les organisations de la société civile jouent un rôle essentiel dans l'activation de la mobilité de la communauté. Deuxièmement: Tout en reconnaissant l'importance des efforts et le travail bénévole dans la communauté, mais nous trouvons souvent des obstacles en face des efforts volontaires des institutions de la société civile. Troisièmement: la diffusion de la culture de l'autoinitiative parmi les habitants des quartiers en mettant l'accent sur leur volonté sur la vie participative, a mis en évidence la prise de conscience de la population Quatrièmement, la plupart des initiatives de la population étaient automatiques, en raison de la nécessité urgente de ces installations et services.Item البرجوازية الجديدة في المدن الجزائرية مدينة مغنية نموذجا(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2019-01-21) لعلاونة دليلةملخص : تعيش المجتمعات اختلافات وتباينات داخل بنائها الاجتماعي تعرف سوسيولوجيا بالطبقات الاجتماعية وهي تمثل أحد الاشكالات في الفكر الاجتماعي لارتباطها الوثيق بما يدور في المجتمع من تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية وفكرية وما ينتابه من مشكلات وتوترات وصراعات. فمفهوم الطبقة الاجتماعية إذ يشير إلى ظاهرة التباين الاجتماعي نتيجة اختلاف فرض الحياة المتاحة للأفراد في الملكية والمكانة الاجتماعية وكذا القوة والنفوذ والدخل، وعليه فموضوع الطبقات الاجتماعية يعكس مختلف جوانب الحياة الاجتماعية لأي مجتمع. وبناء على ذلك يمكن تحديد خصوصية الوضع الطبقي في الجزائر خاصة البرجوازية الجديدة بدراسة الشرائح الاجتماعية وتحليلها في المراحل التاريخية الفاعلة والمتعاقبة ويقتضى ذلك النظر في السياق الاجتماعي الذي تنشط من خلاله، هذه الطبقة لتمثيل في النهاية الخصوصية التاريخية للبناء الطبقي في الجزائر، وعليه تكمن اهمية الدراسة في رفع اللبس عن ظاهرة الثراء الجديد والأثرياء الجدد. Résumé. Existe dans tous les sociétés des différences et variations à l'intérieur de sa construction sociale, ces différences connue sociologiquement par les classes sociales qui représentent l'un des problématique dans la pensée sociale, car elle est étroitement liée à ce qui se passe dans la société entière comme les changements sociaux, politiques, économiques et intellectuelles, et toutes les problèmes, les tensions et les conflits. Le concept de classe sociale se réfère au phénomène de l'inégalité sociale, à la suite des différentes possibilités de vie offertes aux individus dans la propriété et le statut social, ainsi que le pouvoir et l'influence et le revenu. Donc, le sujet des classes sociales reflètent les différents aspects de la vie sociale dans toutes les sociétés En conséquence, on peut identifier les caractéristique de la situation de classe en Algérie en général et de la nouvelle bourgeoisie spécialement, à travers l'étude et l'analyse des couches sociales dans des étapes historiques successifs, ceci exige un examen du contexte social dans lequel la nouvelle classe bourgeoise est en actifs pour représenter finalement la particularité historique de la structure de la classe sociale en Algérie. A cet effet, l'importance de cette étude est dans l'accroitre de la confusion du sujet de la richesse et les nouveaux riches en Algérie. Abstract: In all societies there are differences and variations within the social construct, those differences known sociologically by the social classes, which represent one of the problems in social thought, because it is closely linked to what happens in the Society, such as social, political, economic and intellectual changes, and all problems, tensions and conflicts. The concept of social class refers to the phenomenon of social inequality, because of the different possibilities of life offered to individuals in property and social status, as well as power and influence and income. Therefore. the subject of social classes reflects the different aspects of social life in all societies. Accordingly, it is possible to identify the characteristic of the class situation in Algeria in general and the new bourgeoisie especially, through the study and analysis of the social strata in successive historical stages. This requires an examination of the social context in which the new bourgeois class is in assets to represent finally the historical peculiarity of the structure of the social class in Algeria. To this effect, the importance of this study is in the increase of the confusion of the subject of wealth and the new rich in Algeria.Item المدينة وتجسيد فكرة التحضر(كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية جامعة عباس لغرور خنشلة, 2019-04-18) فاطمة علاليملخص الدراسة : تعد المدینة محور جذب للسكان، لما تتوفر علیھا من وسائل الرخاء والرفاھیة، و مطلبا اساسیا یسعى الانسان الى بلوغھا و الوصول الیھا. و ھذا ما ادى الى ارتفاع سكان المدن وازدیادھم بوتیرة اكبر مما كانت علیھا في السابق، وانتقالھم من الریف الى المدینة للسكن والعیش فیھا. إما محافظین على عاداتھم وتقالیدھم وانماط معیشتھم، او محاولین بذلك تقمص عادات وانماط العیش في المدینة، وھذا ما یعرف في العلوم الاجتماعیة عامة وعلم الاجتماع الحضري خاصة بظاھرة التحضر. وتاتي مسالة التحضر في مقدمة الاولویات عند صیاغة القضایا الاجتماعیة الحضریة في المدینة، خاصة في البلدان النامیة، حیث یتزاید سكان المدن بسرعة كبیرة تفوق بكثیر الامكانات المتوفرة، ونشوء المدن الكبرى وتضخم عدد المقیمین فیھا. فالتحضر لا یشیر الى انتقال الانسان من المناطق الریفیة الى المناطق الحضریة، او من الریف الى المدینة فقط، وانما یتضمن تغییرات اساسیة في تفكیر الناس وسلوكھم وقیمھم الاجتماعیة، ولتجسید فكرة التحضر في المدینة، كمسالة اساسیة لھا معالمھا واسسھا، یستوجب التخطیط المنظم والدقیق، واتباع استراتیجیات علمیة واضحة لتفسیرھا وتحقیقھا على ارض الواقع. ومن ھذا المنطلق تم طرح التساؤل الرئیسي التالي: ما ھي اھم المظاھر التي یمكن ان تتجسد من خلالھا فكرة التحضر في المدینة؟ وتتفرع عنھا مجموعة من التساؤلات الفرعیة، حیث تعلق السؤال الاول بالتغییرات التي تحدث في الحیاة الثقافیة للانسان. أما السؤال الثاني كان حول كیفیة مساھمة التخطیط الحضري في تحضر المدینة. في حین نجد ان السؤالین الثالث والرابع تضمنا مواجھة مشكلة الاسكان الحضري كدافع وراء تجسید ذلك. واھم صور تجسید فكرة التحضر في المدینة. لقد استعنا بمجموعة من الفرضیات التي ضمت عدة مؤشرات نذكر منھا: تغییر في السلوك، تغییر في العادات، التخطیط الحضري للوظیفة السكنیة، التخطیط للنقل داخل المدن، ضبط ارتفاع الایجارت، تقدیم قروض حكومیة وغیرھا. وقد اعتمدنا على المنھج الوصفي التحلیلي وعلى مجموعة من ادوات جمع البیانات منھا: الملاحظة، المقابلة، الاستمارة، الوثائق والسجلات. وفیما یخص مجالات الدراسة، شمل المجال البشري عینة من اسر- حي السعادة- اما المجال الجغرافي تمثل في حي –السعادة- بمدینة خنشلة. وتم تحدید المجال الزمني للدراسة النظریة من مارس 2013 إلى اوت 2015 والدراسة المیدانیة من افریل 2016 إلى اوت .2017وقد تم اختیار عینة عشوائیة بسیطة تتكون من 192 مفردة اي 50 بالمائة من مجموع عدد اسر الحي، و بعد توزیع الاستمارة وعرض البیانات وتحلیلھا توصلنا الى نتائج نذكر منھا: - تتجسد فكرة التحضر في المدینة من خلال التغییرات التي تطرا على الحیاة الثقافیة للانسان. - وضع خطط واستراتیجیات منظمة یجب اتباعھا، من خلال المصالح المتخصصة بالمدینة، لتحسین جودة خدمات مرافقھا والسمو بھا الى مراتب المدن المتحضرة. - مواجھة مشكلة الاسكان الحضري، وتوفیر السكن الملائم، دافع وراء تجسید فكرة التحضر في المدینة. - تفعیل دور المجتمع المدني وتعاون اسر الحي والمدینة، او بالاحرى تعاون الجمیع من اجل حل بعض المشاكل والتخطیط المنظم لتجسید فكرة التحضر في المدینة. Résumé de l'étude: La ville et l'incarnation de l'idée d'urbanisation: La ville est un centre d'attraction pour la population, parce qu'elle regroupe les moyens de prospérité et de bien-être, et une demande fondamentale recherchée par l'humain pour l'atteindre. Cela a conduit à une augmentation de la population des villes et à leur augmentation à un rythme plus rapide qu’à l’époque, leur déplacement de la campagne à la ville pour y vivre. Soit en conservant leurs habitudes, leurs traditions et leurs modes de vie, soit en essayant de reproduire les habitudes et les modes de vie de la ville, connus dans les sciences sociales en général et la sociologie urbaine en particulier par le phénomène de l'urbanisation. La question de l'urbanisation est une priorité absolue dans la formulation des problèmes sociaux urbains dans la ville, en particulier dans les pays en développement où la population urbaine croît beaucoup plus vite que les ressources disponibles, l'émergence de grandes villes et l'afflux de résidents. L'urbanisation ne se réfère pas à la circulation des personnes des zones rurales vers les zones urbaines ou des zones rurales vers les zones urbaines, mais elle implique des changements fondamentaux dans la pensée, le comportement et les valeurs sociales de la population. Et de suivre des stratégies scientifiques claires pour leur interprétation et leur réalisation sur le terrain. De ce point de vue, la question principale suivante a été posée: Quels sont les aspects les plus importants de l'urbanisation dans la ville? Ladite question est divisée en une série de sous-questions dont la première concerne les changements qui surviennent dans la vie culturelle de l'homme. La deuxième question était de savoir comment l'urbanisme a contribué à l'urbanisation. Alors que les troisième et quatrième questions abordent le problème du logement urbain comme un motif pour l'incarner, et les images les plus importantes reflètent l'idée d'urbanisation dans la ville. Nous avons utilisé un certain nombre d'hypothèses comprenant plusieurs indicateurs, notamment: changement de comportement, changement d'habitudes, planification urbaine de la fonction résidentielle, planification du transport intra-urbain, contrôle de l'augmentation des loyers, octroi de prêts gouvernementaux et autres. Nous nous sommes appuyés sur l'approche analytique descriptive et sur un ensemble d'outils de collecte de données, y compris l'observation, l'entrevue, la forme, les documents et les registres. En ce qui concerne les domaines d'étude, le domaine humain comprenait un échantillon de ménages – cité Saada – quant à la zone géographique est représentée dans le quartier –Saada- dans la ville de Khenchela. La portée théorique de l'étude théorique a été déterminée de mars 2013 à août 2015 et l'étude de terrain (pratique) d'avril 2016 à août 2017. Un échantillon aléatoire simple composé de 192 individus, soit 50% du nombre total de ménages dans le quartier, a été sélectionné. Après la distribution du questionnaire, la présentation des données et son analyse, nous avons atteint les résultats, à savoir : • L'urbanisation s'incarne dans la ville à travers les changements dans la vie culturelle de l'homme. • Développer et mise en place des plans et des stratégies qui doivent être suivis par les autorités spécialisés de la ville, pour améliorer la qualité des services et des installations aux sommets des villes civilisées. • Aborder le problème du logement urbain et fournir un logement adéquat pour motiver l'incarnation de l'idée d'urbanisation dans la ville. • Activer le rôle de la société civile et la coopération des ménages du quartier et de la ville, ou plutôt la coopération de tous afin de résoudre certains problèmes et organiser la planification pour refléter l'idée de l'urbanisation dans la ville. Summary of the study The city embodies the idea of urbanization The city is a center of attraction for the population because it has the means of prosperity andluxury. It is a basic demand that man seeks to reach and access, and this led to the rise and the and increase of urban population at a faster pace than in the past, moving from the countryside to the city to live in, beingeither conservative on their habits, traditions and lifestyles, or trying to embody the habits and patterns of life in the city, which is known in the social sciences in general and urban sociology in particular the phenomenon of urbanization. Urbanization is a top priority in the formulation of urban social issues in the city, especially in developing countries, where urban populations are growing far more rapidly than the available capabilities. The emergence of major cities is growing their population is. urbanisationis not only the transformation of people from rural to urban areas, from rural to urban, but also fundamental changes in people's thinking, behavior and social values. The idea of urbanization in the city, as a fundamental issue, requires careful planning and strategies. A clear scientific interpretation to explain it and achieve it on the ground. From this point of view, the following main question was asked: What are the most important aspects in which urbanization can be embodied in the city? A series of secondary questions divides from it. While the first question relates to the changes that occur in the cultural life of man, the second question was about how urban planning contributes to the urbanization of the city, while the third and fourth questions include addressing the problem of urban housing as a motive for the realization of this, and the most important images reflect the idea of urbanization in the city. We used a set of hypotheses that included several indicators, including: change in behavior, change in habits, urban planning of the function of housing, planning for transport within cities, controlling rents, Government loans and others. We have relied on descriptive analytical methodology and on a collection of data collection tools such as observation, interview, form, documents and records. In the field of study, the human field included a sample of the families of Al-Sa'da district. The geographical area is represented in Al-Sa'ada neighborhood in Khenchela, Determining the theoretical timeframe for the theoretical study from March 2013 to August 2015, and the field study from April 2016 to August 2017. A simple random sample consisting of 192 individuals, or 50% of the total number of households in the neighborhood, was selected. Following the distribution of the questionnaire and the presentation and analysis of the data, we reached the following results: • The idea of urbanization is embodied in changes in the cultural life of man. • Develop plans and strategies organized through the specialized departments of the city, to improve the quality of services and facilities to the ranks of civilized cities. • Addressing the problem of urban housing, and the provision of adequate housing as a motive to the embodiment of urbanization in the city. • Activating the role of civil society and cooperation of the families of the neighborhood and the city, or rather cooperation of all to solve some problems and organized planning to reflect the idea of urbanization in the city.